حرف السين 6970- سائبة مولاة رسول الله صلى الله عليه وسلم
(س) سائبة مولاة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
روت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في اللقطة روى عنها طارق بن عبد الرحمن. ذكرت في تاريخ النساء.
أخرجها أبو موسى:
6971- سبيعة بنت الحارث
(ب د ع) سبيعة بنت الحارث الأسلمية. كانت امرأة سعد بن خولة فتوفي عنها بمكة في حجة الوداع وهي حامل، فوضعت بعد وفاة زوجها بليال، قيل: شهر. وقيل: خمس وعشرون.
وقيل: أقل من ذلك.
أخبرنا أبو الحرم مكي بن ربان النَّحْوِيُّ بِإِسْنَادِهِ عَنْ يَحْيَى بْنِ يَحْيَى، عَنْ مالك بن أنس، عن عبد ربه بن سعيد، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن: أنه قال: سئل عبد الله بن عباس وأبو هريرة عن المرأة الحامل يتوفى عنها زوجها، فقال ابن عباس: آخر الأجلين. وقال أبو هريرة:
إذا ولدت فقد حلت. فدخل أبو سلمة بن عبد الرحمن على أم سلمة زوج النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم فسألها عن ذلك، فقالت أم سلمة: ولدت سبيعة الأسلمية بعد وفاة زوجها بنصف شهر، فخطبها رجلان أحدهما شاب والآخر كهل، فحطت [1] إلى الشاب، فقال الشيخ: لم تحلي بعد. وكان أهلها غيبا، ورجا إذا جاء أهلها أن يؤثروه بها، فجاءت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: قد حللت فانكحي من شئت [2] . وروى عنها عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ أَنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: من استطاع منكم أن يموت بالمدينة فليمت فإنه لا يموت بها أحد إلا كنت له شهيدا أو شفيعا يوم القيامة. أخرجها الثلاثة، وقال أبو عمر زعم العقيلي أن سبيعة التي روى عنها ابن عمر غير سبعية الأسلمية، قال: ولا يصح ذلك عندي [3] . [1] أي: مالت. [2] الموطأ، كتاب الطلاق، باب «عدة المتوفى عنها زوجها إذا كانت حاملا» . [3] الاستيعاب: 4/ 1859.