أَخْبَرَنَا أَبُو يَاسِرٍ بِإِسْنَادِهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن أحمد: حدثني أبي، أخبرنا عبد الله بن يزيد، حدثنا سعيد- يعنى بن أبي أيوب- حدثني أَبُو عَقِيلٍ زُهْرَةُ بْنُ مَعْبَدٍ، عَنْ جَدِّهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ هِشَامٍ- وَكَانَ قَدْ أَدْرَكَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وذهبت بِهِ أمه إِلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، بَايِعْهُ. فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. هُوَ صَغِيرٌ فَمَسَحَ رأسه، ودعا له [1] . أخرجه ابن منده وَأَبُو نعيم، إلا أن ابن منده قال: زينب جدة عبد الله بن هشام، وذكر في الحديث: «وذهبت به أمه» ، فنقض قوله الأوّل، والصحيح أنها أمه.
6951- زينب بنت حنظلة
(ب) زينب بنت حنظلة بْن قسامة بْن قيس بْن عبيد بن طريف بن مالك بن جدعان بن ذهل ابن رومان بْن جندب بْن خارجة بْن سعد بن فطرة من طيِّئ ولطريف بن مالك يقول امرؤ القيس [2] :
لعمري، لنعم المرء يعشو لضوئه طريف بن مال ليلة الريح والخصر [3] كانت هذه زينب تحت أسامة بن زيد بن حارثة، فطلقها، فلما حلت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من يتزوج زينب بنت حنظلة وأنا صهره؟ فتزوجها نعيم بن عبد الله بن النحام. وكانت زينب قدمت هي وأبوها وعمتها الجرباء بنت قسامة إلى النبي صلى الله عليه وسلم. أخرجها أبو عمر [4] . 6952- زينب بنت خباب
(س) زينب ابنة خباب بن الأرت.
قال جعفر: سماها البخاري في تسمية من روى عَنِ النَّبِيّ صَلَّى الله عليه وسلم روى الأعمش، عَنْ أَبِي إِسْحَاق عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْن زيد الفائشي [5] ، عن ابنة خباب قالت: خرج خباب في سرية وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتعاهدنا حتى يحلب عنزا لنا في جفنة لنا.
أخرجها أبو موسى. [1] مسند الإمام أحمد: 4/ 233. [2] ديوانه 142، وفيه:
لنعم الفتى تعشو إلى ضوء ناره طريف بن مال ليلة الجوع والخصر [3] الخصر- بفتح الخاء والصاد-: شدة البرد. [4] الاستيعاب: 4/ 1852- 1853. [5] عبد الرحمن بن زيد هذا مترجم في الجرح والتعديل لابن أبى حاتم: 2/ 2/ 232.