responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسد الغابة ط الفكر نویسنده : ابن الأثير، أبو الحسن    جلد : 6  صفحه : 120
إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم تشكو زوجها، وتزعم أَنَّهُ لا يَصِلُ إِلَيْهَا. فَمَا كَانَ إِلا يَسِيرًا حَتَّى جَاءَ زَوْجُهَا، فَزَعَمَ أَنَّهَا كَاذِبَةٌ، ولكنها تُرِيدُ أَنْ تَرْجِعَ إِلَى زَوْجِهَا الأَوَّلِ. فَقَالَ لها رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ليس لك ذلك حتى يذوق عسيلتك رجل غيره [1] . أخرجها ابن مندة وأبو نعيم.
6933- روضة
(ب د ع) روضة، أسلمت بالمدينة. كانت مولاة لامرأة من أهل المدينة، أسلمت هي ومولاتها عند قُدُومِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ.
أَخْبَرَنَا يحيى بْنُ مَحْمُودٍ إِجَازَةً بِإِسْنَادِهِ عَنْ ابن أبي عاصم: حدثنا عبد الجليل بن الحارث ابن عبد الله بن عبيد الأنصاري أبو صالح، حدثتني شيبة [بنت [2]] الأسود، [حدثتني روضة [3]] أنها كانت وصيفة لامرأة من أهل المدينة، فلما هاجر رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلى المدينة قالت لي مولاتي: يا روضة، قومي على باب الدار، فإذا مر هذا الرجل- تعني النبي صلى الله عليه وسلم- فأعلميني. قالت: فقمت على باب الدار، فإذا هو قدم ومعه نفر من أصحابه، فأخذت بطرف من ردائه، فتبسم في وجهي- قالت: وأظنها قالت: مسح يده على رأسي- فقلت لمولاتي:
يا هذه، هو ذا قد جاء هذا الرجل- تعني النبي صلى الله عليه وسلم- فخرجت مولاتي ومن كان معها في الدار، فعرض عليهم الإسلام فأسلموا.
أخرجها الثلاثة.
6934- ريحانة سرية رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
(ب س) ريحانة سرية رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وهي: ريحانة بنت شمعون بن زيد بن قثامة [4] ، من بني قريظة، وقيل: من بني النضير.. والأول أكثر، قاله أبو عمر.
وقال فمن إسحاق: ريحانة بنت عمرو بن خنافة، إحدى نساء بني عمرو بن قريظة [5] .
ماتت قبل وفاة النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قيل: ماتت سنة عشر لَمَّا رَجَعَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من حجة الوداع.
وأخبرنا أَبُو جَعْفَر بِإِسْنَادِهِ عَنْ يونس، عَنِ ابْنِ إِسْحَاق: أن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ توفي عنها وهي في ملكه. وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم عرض عليها أن يتزوجها ويضرب عليها الحجاب، فقالت:

[1] أخرجه الإمام أحمد بإسناده إلى سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ العباس، انظر المسند: 1/ 214.
[2] في المطبوعة والمصورة: «حدثني شيبة بن الأسود» . والمثبت عن الجرح والتعديل لابن أبى حاتم، ترجمة عبد الجليل ابن الحارث: 3/ 1/ 34.
[3] ما بين القوسين عن الإصابة 4/ 301- 302. ولا بدّ من إضافته ليستقيم السياق.
[4] كذا في المطبوعة، وفي المصورة مثله دون نقط. والّذي في الاستيعاب 4/ 1847: «خنافة» .
[5] سيرة ابن هشام: 2/ 245.
نام کتاب : أسد الغابة ط الفكر نویسنده : ابن الأثير، أبو الحسن    جلد : 6  صفحه : 120
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست