5805- أبو حسّان البصريّ
(د) أبو حسان الْبَصْرِيّ.
لَهُ صحبة، ذكر أَنَّهُ خرج عليهم النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ... روى حديثه مخلد [1] ، عن صالح بن حسان، عَنْ أبيه، عَنْ جده أخرجه ابن منده
5806- أبو حسن الأنصاري
(ب د ع) أبو حسن الأنصاري المازني. قيل: اسمه كنيته، وقيل: اسمه تميم بن عبد عَمْرو [2] وهو جد يَحْيَى بن عمارة، والد عَمْرو بن يَحْيَى شيخ مالك بن أنس.
مدني، لَهُ صحبة. يقال: إنه شهد العقبة وبدرا.
روى عمرو بْن يَحْيَى المازني، عَنْ أبيه، عَنْ جده، عَنِ النَّبِيّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وسلم أَنَّهُ قَالَ: «الرجل أحق بمجلسه إذا قام، ثُمَّ انصرف إليه» . وهذا أبو حَسَن هُوَ الَّذِي قَالَ لزيد بن ثابت حين قَالَ يوم الدار: يا معشر الأنصار، انصروا الله، مرتين، فقال أبو حسن: لا، والله لا نطيعك فنكون كما قَالَ الله تعالى:
إِنَّا أَطَعْنا سادَتَنا وَكُبَراءَنا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا 33: 67 [3] .
وقيل: قَالَ لَهُ ذَلِكَ النعمان الزرقي.
وروى عَمْرو بن يَحْيَى أيضا، عن أبيه، عن جده: أَنَّهُ قَالَ: كنا عند النَّبِيّ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم- فقام رجل ونسي نعله، فأخذها رجل ووضعها تحته، فجاء الرجل فقال: من رآهما؟ فقال الرجل: أنا أخذتهما. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فكيف روعة المؤمن [4] ؟! قَالَ: وَالَّذِي بعثك بالحق ما أخذتهما إلا وأنا ألعب! قَالَ: فكيف بروعة المؤمن؟!. أخرجه الثلاثة. [1] في الإصابة: مجالد. [2] انظر الترجمة 526: 1/ 260. [3] سورة الأحزاب، آية: 67. [4] الروعة: المرة الواحدة من الروع، وهو الفزع.