5759- أبو الجعد أفلح
(ب ع س) أبو الجعد أفلح أخو أبي القعيس، عم عائشة زوج النَّبِيّ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- من الرضاعة أمر النَّبِيّ صلى الله عَلَيْهِ وسلم عائشة أن تأذن لأبي الجعد أن يدخل إليها.
أخبرنا يعيش بن عَليّ بن صدقة بإسناده عن أبي عبد الرحمن النسائي: أَنْبَأَنَا إسحاق بن إبراهيم، أخبرنا عبد الرزاق، أَنْبَأَنَا ابن جريج، أَخْبَرَنِي عطاء، عن عروة، عن عائشة قالت: جاء عمي أبو الجعد من الرضاعة [فرددته [1]] وقال هِشَام: هُوَ أبو القعيس- فَجَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأخبرته، فقال رسول الله صلى الله عَلَيْهِ وسلم: ائذني [2] لَهُ. أخرجه أبو نعيم، وأبو عمر [3] ، وأبو موسى.
5760- أبو الجعد بن جنادة
(ب د ع) أبو الجعد بن جنادة بن ضمرة الضمري، من بني ضمرة بْن بَكْر بْن عبد مناة ابن كنانة الكناني الضمري. قيل: اسمه الأدرع. وقيل: جنادة. وقيل: عَمْرو بن بكر، قاله أبو عمر.
لَهُ صحبة، وله دار فِي بني ضمرة بالمدينة. روى عَنْهُ عبيدة بن سفيان الحضرمي.
أَخْبَرَنَا غير وَاحِدٍ بِإِسْنَادِهِمْ عَنْ أَبِي عِيسَى التِّرْمِذِيِّ قَالَ: حَدَّثَنَا عَليّ بن خشرم، أخبرنا عيسى بن يونس، عن مُحَمَّد بن عَمْرو، عن عبيدة بن سفيان، عن أبي الجعد- يعني الضمري، وكانت لَهُ صحبة، فيما زعم مُحَمَّد بن عَمْرو- أَنَّهُ قَالَ: قَالَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم: «من ترك الجمعة ثلاث مرات تهاونا بِهَا، طبع الله عَلَى قلبه» [4] . أخرجه الثلاثة، وقال البخاري: لا أعرف اسمه، ولا أعرف لَهُ إلا هذا الحديث [5] .
5761- أبو الجعد الغطفانيّ
(ب ع س) أبو الجعد الغطفاني الأشجعي، من أشجع بْن ريث بْن غطفان. وهو والد سالم بن أبي الجعد، اسمه رافع مولى لأشجع، كوفى. [1] ما بين القوسين عن النسائي. [2] سنن النسائي، كتاب النكاح، باب «لبن الفحل» : 6/ 103. [3] لم نجد هذه الترجمة في الكنى من كتاب أبى عمر. [4] تحفة الأحوذي، أبواب الجمعة، باب «ما جاء في ترك الجمعة من غير عذر» ، الحديث 498: 3/ 13- 14، وقال الترمذي: «حديث أبى الجعد حديث حسن» . [5] قال الترمذي عند هذا الحديث: «وسألت محمدا- يعنى البخاري- عن اسم أبى الجعد الضمريّ، فلم يعرف اسمه، وقال:
لا أعرف لَهُ عَنِ النَّبِيّ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إلا هذا الحديث» .