6557- أنس بن مالك، ذكر خادما للنّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
أنس بْن مالك، ذكر خادما للنبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
أَخْبَرَنَا أَبُو عبد الله محمد بن سرايا بن علي وغير واحد، قَالُوا بِإِسْنَادِهِمْ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ:
حَدَّثَنَا سليمان بن حرب، أخبرنا حماد- هو ابن زيد- عن ثابت، عن أنس قال: «كان غلام يهودي يخدم النبي صلى الله عليه وسلم فمرض، فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم يعوده، فقعد عند رأسه فقال له: أسلم. فنظر إلى أبيه وهو عنده، فقال: أطع أبا القاسم. فأسلم. فخرج النبي صلى الله عليه وسلم- من عنده وهو يقول: الحمد للَّه الذي أنقذه من النار» [1] . 6558- أيوب بن بشير، عن بعض الصحابة
(د ع) أيوب بن بشير بن أكال الأنصاري، عن بعض الصحابة.
روى أبو اليمان. عن شعيب، عَنِ الزُّهْرِيّ، عَنْ أيوب [2] بْن بشير الأنصاري، عن بعض أصحاب النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن النبي حين خرج تلك الخرجة استوى على المنبر فتشهد، وكان أول ما تكلم به أن استغفر للشهداء يوم أحد، ثم قال: إن عبدا من عباد الله خير بين الدنيا وبين ما عند ربه فاختار ما عند ربه. ففطن له أبو بكر الصديق أول الناس، وعلم أنه يريد نفسه، فبكى أبو بكر، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: على رسلك، سدوا هذه الأبواب الشوارع في المسجد إلا باب أبي بكر، فإني لا أعلم امرأ أفضل عندي يدا من أبي بكر [3] . أخرجه ابن مندة وأبو نعيم.
6559- أيوب بن شرحبيل، عن رجل من الصحابة
(د) أيوب بن شرحبيل الأصبحي، والي عمر بن عبد العزيز على مصر، عن رجل من الصحابة روى يزيد بن هارون عن ابن أبي ذئب، عن عبد الرحمن بن مهران، عن أيوب بن شرحبيل الأصبحي قال: كتب إلي عمر أن خذ من المسلمين من كل أربعين دينارا دينارا، ومن أهل الذمة من كل عشرين دينارا دينارا، إذا كانوا يصالحون بها، فإنه حدثني من لا أتهم أنه سمعه ممن سمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم.
أخرجه ابن مندة. [1] البخاري، كتاب الجنائز، باب «إذا أسلم الصبى فمات، هل يصل عليه؟ وهل يعرض على الصبى الإسلام؟» :
2/ 118. [2] في المطبوعة: «أنس بن بشير» . والصواب عن المصورة. [3] أخرجه الدارميّ في المقدمة عن عائشة. انظر الحديث 82: 1/ 39. هذا وانظر أيضا ترجمة أبى بكر الصديق:
2/ 324- 325.