responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسد الغابة ط الفكر نویسنده : ابن الأثير، أبو الحسن    جلد : 5  صفحه : 405
عكرمة، حدثنا أبو زميل سماك قال: حدثني رجل من بني هلال، قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول «لا تصلح الصدقة لغني، ولا لذي مرة [1] سوي» . [2] . أخرجه ابن منده.
يربوع
6551- الأشعث بن سليم، عن أبيه، عن رجل من بنى يربوع
الأشعث بن سليم، عن أبيه، عن رجل من بني يربوع.
أَخْبَرَنَا أَبُو يَاسِرٍ بِإِسْنَادِهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ: حدثني أبي، حدثنا يونس، حدثنا أبو عوانة، عن الأشعث بن سليم، عن أبيه، عن رجل من بني يربوع قال: «أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فسمعته يكلم الناس، يقول: يد المعطي العليا، أمك وأباك، وأختك وأخاك، ثم أدناك أدناك. قال: فقال رجل: يا رسول الله، هؤلاء بنو ثعلبة بن يربوع الذين أصابوا فلانا. فقال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم:
لا تجني نفس على أخرى» [3] .
اليمن
6552- يحيى بن عمارة، عن شيخ من اليمن
(س) يحيى بن عمارة بن حزم، عن شيخ من اليمن قَالَ: قَدِمْتُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم بعد موت أبي طالب فقلت: والله لآتين محمدا ولأسمعن منه. فدخلت عليه بيته فاستسقيت، فقامت إلي إحدى بناته بقعب [4] فناولتنيه، ولا والله ما شممت رائحة أطيب من رائحة قعبه، لأنه كان شرب منه، ورأيته يقول: «اللَّهمّ بر من بر محمدا» ، مرتين. ثم لم تلبث خديجة أن ماتت بعد أبي طالب، فتتابعت على رسول الله صلى الله عليه وسلم الأحزان.
أخرجه أبو نعيم.
[ذكر من لم يعرف إلا بصحبة رسول الله صلى الله عليه وسلم ورتبت أسماء الرواة عنهم على حروف المعجم]
6553- أسد بن وداعة، عن رجل من أصحاب النبي
(د) أسد بن وداعة، عَنْ رجل من أصحاب النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم، - وكان أسد قديما مرضيا- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نظر إلى امرأة حامل متم [5] من السبايا بخيبر، فقال: لمن؟ فقالوا:

[1] المرة: القوة. والسوي: الصحيح الأعضاء.
[2] مسند الإمام أحمد: 4/ 62.
[3] مسند الإمام أحمد: 4/ 64- 65.
[4] القعب- بفتح فسكون-: القدح الضخم.
[5] أي: شارفت الوضع.
نام کتاب : أسد الغابة ط الفكر نویسنده : ابن الأثير، أبو الحسن    جلد : 5  صفحه : 405
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست