سدوس
6524- محارب بن دثار، عن رجل من قومه
محارب بن دثار [1] ، عن رجل من قومه له صحبة قال: مر بنا رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم، ومعه ناس من أصحابه، ومعنا غلام كسير، قد انكسرت يده بالأمس، فجبرناها فلما وضع الطعام مد الغلام يده اليسرى يتناول، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: كف! فقلنا: إن يده انكسرت فجبرناها، فحل رسول الله صلى الله عليه وسلم، الجبائر عنه، ثم مسح يده فاستوت يمينه، فأكل بها وعاد إلى قومه، فرآه شيخ كان يأبي الإسلام فقال: يا غلام، ما أمرك؟ فقال: مسح رسول الله صلى الله عليه وسلم، يدي فهي كما ترى. فقام الشيخ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأسلم. أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ مَحْمُودٍ إِجَازَةً بِإِسْنَادِهِ إِلَى ابن أبي عاصم: حدثنا محمد بن المثنى، أخبرنا سلم [2] بن قتيبة، أخبرنا شعبة، عن سماك [3] ، عن رجل من قومه، عن آخر منهم قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم سفرا.
أخرجه أبو نعيم.
سليط
6525- الحسن، عن رجل من بنى سليط
(د ع) الحسن، عن رجل من بني سليط.
أخبرنا عبد الوهاب بن هبة الله بإسناده، عن عبد الله: حدثني أبي، حدثنا أبو النضر، حدثنا المبارك [4] ، عن الحسن، عن رجل من بني سليط، قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم، وهو في جماعة من الناس، فسمعته يقول: المسلم أخو المسلم، لا يظلمه ولا يخذله، التقوى هاهنا- وأشار إلى صدره- أي في القلب [5] . أخرجه ابن مندة وأبو نعيم. [1] في المطبوعة والمصورة: «زياد» . والمثبت عن الخلاصة، وهو محارب بن دثار السدوسي أبو مطرف. [2] في المطبوعة والمصورة: «مسلم» . والصواب عن التهذيب: 4/ 133. [3] هو سماك بن حرب، انظر التهذيب: 4/ 232- 233. [4] في المطبوعة والمصورة: «ابن المبارك» . والمثبت عن المسند عند هذه الرواية. وفي المسند 5/ 71: «المبارك بن فضالة» :
وهو الصواب. انظر التهذيب: 10/ 28- 31. [5] مسند الإمام أحمد: 4/ 66، 5/ 379.