responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسد الغابة ط الفكر نویسنده : ابن الأثير، أبو الحسن    جلد : 5  صفحه : 393
عن داود بن أبي هند، عن عمارة قال: أدربنا [1] مرة ثم قفلنا، وفينا شيخ [من خثعم] [2] ، فذكروا [3] الحجاج فوقع فيه وسبه [4] فقلت: لم تسبه وهو يقاتل أهل العراق في طاعة أمير المؤمنين؟ فقال: هو الذي أكفرهم. ثم قال: سمعت رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم، يقول: يكون في هذه الأمة خمس فتن، قد مضت أربع وبقيت واحدة، وهي الصيلم [5] ، وهي فيكم يا أهل الشام، فإن أدركتها، فإن استطعت أن تكون حجرا فكنه، ولا تكن مع واحد من الفريقين، وإلا فاتخذ نفقا في الأرض [6] . أخرجه أبو نعيم.
6520- ابن عباس
ابن عباس.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ يَعِيشُ بْنُ صَدَقَةَ الْفَقِيهُ بإسناده عن أبي عبد الرحمن النسائي: أخبرنا قتيبة، حدثنا سفيان، عن الزهري، عن سليمان بن يسار، عن ابن عباس، أن امرأة من خثعم سألت النبي صلى الله عليه وسلم، غداة جمع [7] فقالت: يا رسول الله، إن فريضة الله في الحج على عباده أدركت أبى شيخا كبيرا، لا يستمسك [8] على الراحلة، أفأحج عنه؟ قال: نعم [9] . وهذا غير الأول فإن هذا كان في حياة رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم شيخا لا يستمسك على الراحلة، والأول كان أيام الحجاج يشهد الغزو، فهو غيره، والله أعلم.
6521- أبو همام الشعبانيّ، عن رجل بن خثعم
(د ع) أبو همام الشعباني، عن رجل من خثعم.
روى معاوية بن سلام، عن زيد بن سلام أنه سمع أبا سلام يقول: حدثني أبو همام الشعباني أنه كان مرابطا بقزوين، وكان فينا رجل من خثعم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم،

[1] أي: دخلنا الدرب، وكل مدخل إلى الروم درب. وفي المسند: «أدربنا عاما» .
[2] ما بين القوسين عن المسند.
[3] في المطبوعة: «فتذاكروا» . وفي المسند: «فذكر» . والمثبت عن المصورة.
[4] في المسند: «وشتمه» .
[5] أي: القطيعة المنكرة، والصيلم أيضا: الداهية.
[6] مسند الإمام أحمد: 5/ 73.
[7] جمع- بفتح الجيم-: المزدلفة.
[8] في المطبوعة: «يستملك» . والصواب عن المصورة والنسائي.
[9] سنن النسائي، كتاب المناسك، باب «الحج عن الحي الّذي لا يستمسك على الرحل» : 5/ 117.
نام کتاب : أسد الغابة ط الفكر نویسنده : ابن الأثير، أبو الحسن    جلد : 5  صفحه : 393
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست