responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسد الغابة ط الفكر نویسنده : ابن الأثير، أبو الحسن    جلد : 5  صفحه : 347
لنا في الجاهلية، فهل ينفع ذلك أختنا؟ قال: لا. الوائدة والموءودة في النار، إلا أن تدرك الوائدة الإسلام فتسلم. فلما رأى ما دخل علينا قال: أمي مع أمكما [1] .
وروى إبراهيم، عن علقمة والأسود، عن ابن مسعود قال: جاء ابنا مليكة ... فذكر نحوه. أخرجه ابن منده وَأَبُو نعيم.
6392- ابن المنتفق
(د ع) ابن المنتفق القيسي.
أَخْبَرَنَا أَبُو يَاسِرٍ بِإِسْنَادِهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ: حَدَّثَنِي أَبِي، أَخْبَرَنَا عَفَّانُ، أَخْبَرَنَا همام، أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ جُحَادَةَ، عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْيَشْكُرِيُّ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: انْطَلَقْتُ إِلَى الكوفة لأجلب بغالا [2] ، فأتيت السوق فلم يقم، فقلت لصاحب لي: لو دخلنا المسجد؟
فدخلنا المسجد فإذا فيه رَجُلٌ مِنْ قَيْسٍ، يُقَالُ لَهُ: «ابْنُ الْمُنْتَفِقِ» ، وَهُوَ يَقُولُ: وُصِفَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى الله عليه وسلم وحلي [3] لي، فطلبته بمكة فقيل لي: هو بمنى. فطلبته بمنى فقيل:
هو بعرفات. فانتهيت إليه فزاحمت حتى خلصت إليه، قال: فأخذت بخطام رَاحِلَةِ رَسُول اللَّهِ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أو قال: بزمامها- هكذا حدث محمد- حتى اختلفت أعناق راحلتينا، وقال: فلم يرعني رَسُول اللَّهِ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أو قال: فما غير علي- قال قلت: شيئان [4] أسألك عنهما، ما ينجيني من النار، ويدخلني الجنة؟ [5] وذكر الحديث.
أخرجه ابن منده وَأَبُو نعيم.
6393- ابن ناسح
(س) ابن ناسح الحضرمي. أورده جعفر المستغفري، وذكر له الحديث الذي ذكر في ناسح.
أخرجه أبو موسى.

[1] أخرجه الإمام أحمد عن ابن أبى عدي، عن داود بإسناده، انظر المسند: 3/ 478. وقد تقدم الحديث في ترجمة «سلمة بن يزيد» : 2/ 436- 437.
[2] في المطبوعة: «نعالا» . والمثبت عن المسند والمصورة.
[3] أي: نعت ووصف.
[4] في المسند: «ثنتان» .
[5] مسند الإمام أحمد: 6/ 383. هذا وانظر ترجمة «أبى المنتفق» وقد تقدمت من قريب: 6/ 302.
نام کتاب : أسد الغابة ط الفكر نویسنده : ابن الأثير، أبو الحسن    جلد : 5  صفحه : 347
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست