أنه كان فقيرا فأغناه الله. وأما خالد فإنكم تظلمون خالدا، قد احتبس أدراعه وأعتاده في سبيل الله.
وأما العباس فهي علي، ومثلها معها. ثم قال: يا عمر: أما شعرت أن عم الرجل صنو أبيه [1] . أخرجه ابن مندة وأبو نعيم. 6357- ابن حديدة
(س) ابن حديدة. وقيل: أبو حديدة. تقدم في الكنى [2] .
أخرجه أبو موسى مختصرا.
6358- ابن أبى حمامة
(د ع) ابن أبي حمامة السلمي. حجازي، قاله ابن منده، وروى بإسناده عن موسى بن محمد الأنصاري، عن ابن إسحاق، عن يعقوب بن عتبة، عن الحارث بن أبي بكر. عن أبيه: أن ابن أبي حمامة قال: يا رسول الله، إني قد أثنيت على ربي عز وجل ومدحتك. قال:
أما ما أثنيت به على ربك فهاته، وأما ما مدحتني به فدعه. وقال أبو نعيم: ابن حماطة السلمي، وروى عن حماد، عن محمد بن إسحاق بإسناده: أن ابن حماطة السلمي كان شاعرا فقال: يا رسول الله، إني قد امتدحت ربي ... الحديث.
ورواه أبو نعيم بإسناده عن موسى بن محمد الأنصاري، عن ابن إسحاق، بإسناده الذي ذكره ابن منده، فقال: ابن حماطة ... وذكره. أخرجه ابن مندة وأبو نعيم.
6359- ابن الحنظلية
(د ع) ابن الحنظلية [3] الأنصاري. يعد في الحجازيين.
أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ أَبِي الْقَاسِمِ الدِّمَشْقِيُّ إذنا قال: أنبأنا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ السَّمَرْقَنْدِيِّ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ النَّقُّورِ، أَخْبَرَنَا الْمُخَلِّصُ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ، عَنْ رَجُلٍ كَانَ فِي حَرَسِ مُعَاوِيَةَ قَالَ: عُرِضَتْ عَلَى مُعَاوِيَةَ خَيْلٌ، فَقَالَ لِرَجُلٍ مِنَ الأَنْصَارِ يُقَالُ لَهُ: ابْنُ الْحَنْظَلِيَّةَ: مَاذَا سَمِعْتَ مِنْ رَسُول الله- صلى الله عليه وسلم- يقول [1] مسلم، كتاب الزكاة، باب «في تقديم الزكاة ومنعها» : 3/ 68. وانظر تفسير الحافظ بن كثير عند الآية 59 من سورة المائدة: 3/ 134، بتحقيقنا. [2] انظر الترجمة 5799: 6/ 70. [3] هو سهل بن الحنظلية، والحديث الّذي يسوقه ابن الأثير قد تقدم في ترجمة سهل: 2/ 469. وانظر تفسير ابن كثير، عند الآية الستين من سورة الأنفال: 4/ 26 بتحقيقنا، فقد أخرج الطبراني الحديث، وسماه سهلا.