قلت: الصواب قول ابن منده، وأبو نعيم صحّفه. وذكره الأمير أبو نصر فقال: وأما مكعت- بضم الميم، وسكون الكاف، وآخره تاء معجمة باثنتين من فوقها- فهو: أبو مكعت الأسدي وقد ذكره الأشيري وابن الدباغ فقالا: أبو مكعت عرفطة بْن نضلة بْن الأشتر بن حجوان ابن فقعس بْن طريف بْن عمرو بْن قعين بْن الحارث بْن ثعلبة بْن دودان بْن أسد بن خزيمة.
وقال ابن ماكولا: اسمه الحارث بن عمرو [1] . ذكر سيف أَنَّهُ قدم عَلَى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم، وأنشده شعرا. وذكره أبو أحمد العسكري هكذا أيضا، والله أعلم. 6269- أبو مكنف
(د ع) أبو مكنف، يقال: إن اسمه عبد رضي [2] .
وفد عَلَى النَّبِيّ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وشهد فتح مصر، وكتب له النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كتابا. قاله أَبُو سَعِيد بْن يونس.
أخرجه ابن منده، وأبو نعيم.
6270- أبو مليح الثقفي
(د ع) أبو مليح بن عروة بن مسعود الثقفي. تقدم نسبه عند ذكر أبيه. روى عنه عبد الملك بن عيسى الثقفي [3] .
أخرجه ابن منده وَأَبُو نعيم مختصرا، وقد ذكرنا في «عروة بن مسعود» كيف قتل.
أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَر بِإِسْنَادِهِ عَنْ يونس عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ قَالَ: «وَقَدْ كَانَ أَبُو مُلَيْحِ بن عروة وَقَارِبُ بْنُ الأَسْوَدِ قَدِمَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَبْلَ وَفْدِ ثَقِيفَ، حِينَ قَتَلُوا عُرْوَةَ بْنَ مَسْعُودٍ، يُرِيدَانِ فِرَاقَ ثقيف، فَأَسْلَمَا. فَقَالَ لَهُمَا رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: تَوَلَّيَا مَنْ شِئْتُمَا. فَقَالا: نَتَوَلَّى الله ورسوله. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: وخالكما أبا سفيان بن حرب؟ فقالا: وخالنا أبا سفيان [4] » . وقد تقدمت القصة في «عروة» بتمامها.
6271- أبو مليح الهدادى
(د ع) أبو مليح الهدادي.
روى عنه أبو عبد الدائم أَنَّهُ قال: إن النَّبِيّ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم- انقطع شسعه [5] ، فمشى في نعل واحد.
أخرجه ابن منده وأبو نعيم. [1] انظر الترجمة 936: 1/ 408. والترجمة 3636: 4/ 25، والترجمة 6249: 6/ 290. [2] انظر الترجمة 3409: 3/ 504. [3] انظر الترجمة 3652: 4/ 31. [4] سيرة ابن هشام: 2/ 542. وانظر ترجمة قارب بن الأسود: 4/ 375- 376. [5] الشسع- بكسر فسكون-: أحد سيور النعل.