أخبرنا محمد بن عبد الله بن سليمان، أخبرنا محمد بن عبد العزيز بن أبي رزمة، أخبرنا على ابن الحسن، أخبرنا أبو حمزة، عن عاصم بن كليب، أخبرنا سهيل بن ذراع: أنه سمع معن ابن يزيد: أنه سمع أبا معن يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم-: اجتمعوا في مساجدكم، فإذا اجتمع قوم فآذنوني. قال: فاجتمعنا أول الناس فآذناه، فجاء يمشي حتى جلس إلينا، قال:
فتكلم متكلم منا فأبلغ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إن من البيان لسحرا [1] . قيل: روى عاصم بن كليب، عن محارب بن زياد، عن سهيل بن ذراع، عن علي حديثا آخر.
أخرجه أبو نعيم، وأبو عمر، وأبو موسى.
وقال أبو عمر: أخرجه بعضهم في الصحابة، وهو غلط، وإنما هو معن بن يزيد أبو يزيد، في حديثه أن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم قال له: ما نويت يا معن [2] . 6265- أبو معن
(س) أبو معن آخر.
قال أبو موسى: أورده جعفر- يعني المستغفري- وقال: مع براءتي من عهدة إسناده- روى بإسناده عن طالوت بن عباد، عن العباس بن طلحة، عن أبي معن- صاحب الإسكندرية- قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كل نعيم مسئول عنه إلا نعيم في سبيل الله عز وجل. وبهذا الإسناد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أعمال البر كلها مع الجهاد في سبيل الله- عز وجل- كبصقة في بحر جرار. أخرجه أبو موسى.
6266- أبو مغيث
(ع س) أبو مغيث.
أورده مُحَمَّد بْن عثمان بْن أَبِي شيبة في الصحابة.
أَخْبَرَنَا أَبُو مُوسَى كِتَابَةً، أَخْبَرَنَا أَبُو علي، أَخْبَرَنَا أَبُو نعيم، حدثنا مُحَمَّد بن أحمد [1] أخرجه الإمام أحمد عن يحيى بن حماد، عن أبى عوانة، عن عاصم بن كليب، عن سهيل بن ذراع أنه سمع معن بن يزيد، أو أبا معن. انظر المسند: 3/ 470. [2] الاستيعاب: 4/ 1760.