responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسد الغابة ط الفكر نویسنده : ابن الأثير، أبو الحسن    جلد : 5  صفحه : 293
برزة جلدة تحتبي وتجلس بفناء الخيمة، وتطعم وتسقي، فسألوها لحما أو تمرا، فلم يصيبوا شيئا من ذلك، فَنَظَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلى شاة في كسر خيمتها فقال: ما هذه الشاة؟
فقالت: خلفها الجهد عن الغنم. فقال: هل لها مِنْ لَبَنٍ؟ قَالَتْ: هِيَ أَجْهَدُ مِنْ ذَلِكَ. قال:
أتأذنين أن أحلبها؟ قالت: نعم. إن رأيت بها حلبا فأحلبها. فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالشاة، فمسح ضرعها، وذكر اسم الله وقال: «اللَّهمّ بارك لها في شاتها» . فتفاجت ودرت واجترت، فدعا بإناء يريض الرهط، فحلب فيها ثجا، فسقاها حتى رويت، ثم حلب وسقى أصحابه، وشرب آخرهم ... الحديث. [1] . وقد تقدم ذكره في «حبيش» وغيره.
أخرجه الثلاثة.
6256- أبو معتب
(ب د ع) أبو معتب بن عمرو الأسلمي.
روى محمد بن إسحاق، عمن لا يتهم، عن عطاء بن أبي [2] مروان، عن أبيه، عن أبي معتب بْن عمرو: أن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم لما أشرف على خيبر قال لأصحابه وأنا فيهم: قفوا ندع الله:
«اللَّهمّ رب السموات وما أظللن، وربّ الأرضين وما أقللن، ورب الشياطين وما أظللن، ورب الرياح وما ذرين- أسألك خير هذه القرية وخير أهلها، ونعوذ بك من شرها وشر أهلها» . أخرجه الثلاثة.
وقد جود أبو عمر في ضبطه بالعين المهملة وبالباء الموحدة، وعلى حاشية كتابه: كذا ذكره أبو عمر، وقال غيره: مغيث- بالغين المعجمة، والثاء المثلثة- وقد أورده الأمير أبو نصر فقال:
وأما أبو معتب- بضم الميم، وسكون العين، وكسر التاء المخففة- فهو أبو مروان معتب بن عمرو الأسلمي، قاله الطبري. وقال الواقدي: إنه معتب- بفتح العين، وتشديد التاء.
أخرجه الثلاثة.

[1] تقدم الحديث في ترجمة حبيش الأسدي، وشرح غريبه هنالك، انظر: 1/ 451- 453.
[2] في الاستيعاب 4/ 1759: «عطاء بن مروان» ، والصواب ما هنا، انظر الخلاصة، وسيرة ابن هشام: 2/ 329.
نام کتاب : أسد الغابة ط الفكر نویسنده : ابن الأثير، أبو الحسن    جلد : 5  صفحه : 293
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست