آذن له. قال: ليدخل عليك عمك. قالت: يا رسول الله، إنما أرضعتني المرأة ولم يرضعني الرجل؟ قال: إنه عمك فليدخل عليك. وكان أبو قعيس أخا ظئر عائشة، وقد ذكرنا الاختلاف فيه في أفلح [1] .
أخرجه أبو نعيم وأبو موسى. 6176- أبو القمراء
(ب د ع) أبو القمراء.
عداده في الكوفيين. روى عنه شريك أنه قال: كنا فِي مسجد رَسُول اللَّهِ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم- حلقا، إذ خرج علينا رسول الله- صلى الله عليه وسلم- من بعض حجره، فنظر إلى الحلق، فجلس إلى أصحاب القرآن وقال: بهذا المجلس أمرت. أخرجه الثلاثة.
6177- أبو قيس الأنصاري
(ع س) أبو قيس الأنصاري. توفي على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
أخبرنا أَبُو مُوسَى إِجَازَةً، أَخْبَرَنَا أَبُو غَالِبٍ، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ (حَ) - قَالَ أَبُو مُوسَى: وأَخْبَرَنَا الحسن، أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ قَالا [2] : أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، أخبرنا عبد الله بن محمد بن سعيد بن أبى مريم، أخبرنا محمد بن يوسف الفريابي، أخبرنا قيس ابن الربيع، عَنْ أَشْعَثَ بْنِ سَوَّارٍ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثابت، عن رجل من الأنصار قال: توفي أبو قيس- وكان من صالحي الأنصار- فخطب ابنة امرأته، فقالت: أنا أعدك ولدًا، وأنت من صالحي قومك. ولكن آتي رسول الله صلى الله عليه وسلم فأستأمره، فأتت رسول الله فقالت: إن أبا قيس توفي- فقال لها خيرا- وإن ابنه قيسا يخطبني، وهو من صالحي قومه، وأنا كنت أعده ولدا؟
قال لها: ارجعي إلى بيتك، فنزلت هذه الآية: وَلا تَنْكِحُوا مَا نَكَحَ آباؤُكُمْ مِنَ النِّساءِ إِلَّا ما قَدْ سَلَفَ 4: 22 [3] .
قال أبو نعيم: حدثنا أبو عمرو، عن الحسن بن سفيان، أخبرنا جبارة، أخبرنا قيس، نحوه. أخرجه أبو نعيم، وأبو موسى. [1] انظر: 1/ 126- 127. [2] في المطبوعة: «قال» . والصواب عن المصورة. [3] انظر تفسير ابن كثير، عند الآية الثانية والعشرين من سورة النساء: 2/ 214.