قال: ويقال: هو أبو قدامة بن سهل بن الحارث بن جعدبة بن ثعلبة بن سالم بن مالك ابن واقف.
أخرجه أبو موسى. 6170- أبو قراد
(ب د ع) أبو قراد [1] السلمي.
أخبرنا يحيى بْنُ أَبِي الرَّجَاءِ كِتَابَةً، بِإِسْنَادِهِ إِلَى أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي عَاصِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ ابن المثنى، أخبرنا عبيد بن واقد القيسي قال: حدثني يحيى بن أبي عطاء الأزدي قال: حدثني عمير [2] بن يزيد- هو أَبُو جَعْفَرٍ الْخَطْمِيُّ- عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الحارث، عن أبي قراد السلمي قَالَ: كُنَّا عِنْدَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم، فدعا بطهور، فغمس يده فيه فتوضأ، فتتبعناه فحسوناه، فلما فرغ قال: ما حملكم على ما صنعتم؟ قلنا: حب الله ورسوله. قال: فإن أحببتم أن يحبكم الله ورسوله فأدوا إذا ائتمنتم، واصدقوا إذا حدثتم، وأحسنوا جوار من جاوركم. أخرجه الثلاثة.
6171- أبو قرصافه
(ب ع س) أبو قرصافة الكناني، اسمه جندرة بن خيشنة [3] بن مرة الكناني.
له صحبة ونزل الشام، وسكن عسقلان. وقد تقدم في الجيم.
أخبرنا يحيى بن محمود، أخبرنا أبو القاسم الشحامي، أخبرنا أبو سعد، أخبرنا أبو بكر الطرازي، حدثنا عبد الله بن سليمان بن الأشعث، أخبرنا أيوب بن علي العسقلاني، أخبرنا زياد بن سيار، عن بنت أبي قرصافة، أخبرنا أبو قرصافة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللَّهمّ، لا تفضحنا يوم القيامة، ولا تخزنا يوم القيامة. أخرجه أبو نعيم، وأبو عمر، وأبو موسى. [1] في المطبوعة: «أبو قرارة» ، والصواب عن المصورة، والإستيعاب: 4/ 1733. [2] في المطبوعة: «عمر بن يزيد» . والصواب عن المصورة، والإستيعاب، والخلاصة. [3] في المطبوعة: «حبشية» ، بالحاء المهملة، والباء، والياء. والصواب عن المصورة، وانظر ترجمة جندرة، وقد تقدمت برقم 811: 1/ 364.