5704- أبو أوفى
(ب) أَبُو أوفى، والد عبد الله وزيد ابني أبي أوفى. قيل: اسمه علقمة بن خالد بن الحارث ابن أَبِي أسيد بْن رفاعة بْن ثعلبة بْن هوازن بْن أسلم بْن أفصى بْن حارثة.
لَهُ صحبة، ذكره الواقدي. وهو الَّذِي أتى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بصدقته فقال: «اللَّهمّ بارك عَلَى آل أبي أوفى» . أخرجه أبو عمر. 5705- أبو إياس
(س) أَبُو إياس، أو ابن إياس. أورده جَعْفَر هكذا.
روى عَنْهُ سَعِيد بْن المسيِّب أَنَّهُ قَالَ: كنت رديف رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فقال لي: قل. قلت:
وما أقول؟ قَالَ: (قُلْ: هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ) ، حَتَّى ختمها. ثُمَّ قَالَ: (قُلْ أَعُوذ بِرَبِّ الفَلَقِ) و (قُل أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ) ثُمَّ قَالَ: يا أبا إياس؟ ما قرأ الناس بمثلهن.
وقد ذكره ابن أبي عَاصِم فقال: أَبُو إياس بن سهل من بني ساعدة. أخبرنا يحيى بِإِسْنَادِهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عَاصِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا مصعب ابن المقدام، أخبرنا مُحَمَّد بن إبراهيم، عن أبي حازم: أَنَّهُ جلس إلى أياس بن سهل الأنصاري فقال: أقبل عَليّ. فأقبلت عَلَيْهِ، فقال: يا أبا حازم، ألا أحدثك عن أبي، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
«لأن أصلي الصبح ثُمَّ أجلس فِي مجلس أذكر الله فِيهِ حَتَّى تطلع الشمس، أحب إلي من شد عَلَى جياد الخيل فِي سبيل الله، ومن حين أصلى العصر حتى تغرب الشمس» .
أخرجه أبو موسى.
5706- أبو أيمن
(ب س) أَبُو أيمن، مولى عَمْرو بن الجموح. استشهد بأحد.
أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَر بِإِسْنَادِهِ عَنْ يونس، عَنِ ابن إِسْحَاق، فِي تسمية من قتل يَوْم أحد من بني سلمة، ثُمَّ من بني حرام بن كعب: وَأَبُو أيمن مولى عَمْرو بن الجموح [1] .
وقتل معه خلاد بن عَمْرو بن الجموح، رحمهما الله تعالى. وقيل: إن أبا أيمن هَذَا، أحد بني عَمْرو بن الجموح.
أخرجه أبو عمر، وأبو موسى. [1] سيرة ابن هشام: 2/ 126.