إن أصحابك يظنون أنك من أهل النار، وأنا اشهد أنك من أهل الجنة. ثم قال رسول الله لعمر بن الخطاب رضي الله عنه: لا تسأل عن أعمال الناس، ولكن سل عن الفطرة. ويروى هذا المعنى عن «أبي المنذر» أيضا.
وقال أحمد بن حنبل: أبو عطية الهمداني والوادعي واحد، واسمه: مالك بن أبي حمزة، وهو [1] مالك بن عامر [2] . وقيل: يروي عن عائشة.
أخرجه أبو نعيم، وأبو عمر، وأبو موسى. 6103- أبو عقبة
(ب د ع) أبو عقبة، وقيل: عقبة، مولى الأنصار وهو فارسي، ذكره خليفة في موالي بني هاشم من الصحابة.
وقال إبراهيم بن عبد الله الخزاعي: هو مولى جبر [3] بن عتيك.
روى محمد بن إسحاق عن داود بن الحصين، عن عبد الرحمن بن أبي عقبة، عن أبيه- وكان مولى من أهل فارس- قَالَ: شهدت مَعَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم يوم أحد، فضربت رجلا من المشركين، وقلت: خذها وأنا الغلام الفارسي. فبلغت النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: أَلا قُلْتَ: «وأنا الغلام الأنصاري» ؟! هكذا ذكره ابن منده، والذي عندنا من طرق مغازي ابن إسحاق «عقبة» اسم وليس بكنية، وقد تقدم.
أخرجه الثلاثة، وقال أبو عمر: اسمه رشيد [4] .
6104- أبو عقرب
(ب د ع) أبو عقرب البكري. وقيل: الكناني. ويقال: من بني ليث بن بكر ابن عبد مناة بن كنانة، قاله أبو عمر [5] .
وقال ابن منده وأبو نعيم: أبو عقرب الكناني. [1] كذا في المصورة والمطبوعة، ولعله مالك بن حمرة- بضم الحاء، وبالراء المهملة- وقد تقدمت ترجمته برقم 4579:
5/ 20. [2] تقدمت ترجمة مالك بن عامر برقم 4600: 5/ 29. [3] في المطبوعة: «جبير» . وكان في المخطوطة «جبر» ، ولكن الناسخ أحالها إلى «جبير» ، وهي كذلك في الاستيعاب 4/ 1716: «جبير» ، والمثبت عن ترجمة «عقبة أبى عبد الرحمن، وقد تقدمت برقم 3708: 4/ 56، وتقدمت ترجمة «جبر بن عتيك» في: 1/ 317. وانظر جمهرة أنساب العرب: 335. [4] انظر ترجمة «رشيد الهجريّ» ، وقد تقدمت برقم 1678: 2/ 222. [5] الاستيعاب: 4/ 1716.