عن عبد الملك بن عمير قال: عاد عمرو بن حريث أبا العريان فقال: كيف تجدك يا أبا العريان؟
قال: أجدني قد أبيض مني ما كنت أحب أن يسود، وأسود مني ما كنت أحب أن يبيض، وأشتد مني ما كنت أحب أن يلين [1] :
اسمع أنبئك بآيات الكبر ... تقارب الخطو وسوء في البصر
وقلة الطعم إذا الزاد حضر ... وكثرة النسيان فيما يدكر
وقلة النوم إذا الليل اعتكر ... نوم العشاء وسعال في السحر
وتركي الحسناء في قيل [2] الظهر ... والناس يبلون كما تبلى الشّجر
أخرجه الثلاثة.
6092- أبو عريض
(ب) أبو عريض.
ذكره أبو حاتم الرازي، عن محمد بن دينار الخراساني، عن عبد الله بن المطلب، عن محمد ابن جابر الحنفي، عن أبي مالك الأشجعي، عن أبي عريض- وكان دليل رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم من أهل خيبر- قَالَ: أَعْطَانِي رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مائة راحلة ... فذكر حديثا منكرا.
أخرجه أبو عمر.
6093- أبو عزة الهذلي
(ب س) أبو عزة الهذلي، اسمه: يسار بن عبد الله. وقيل: يسار بن عبد. وقيل: يسار بن عمرو [3] .
وقال أبو أحمد العسكري: أبو عزة الهذلي يسار بن عبد الله بن عامر بن تميم بن نفاثة بن ملاص بن خزيمة بن دهمان بن سعد بن مالك بن ثور بن طابخة بن لحيان بن هذيل.
سكن البصرة، له صحبة. وقيل: هو مطر بن عكامس، لأن حديثهما واحد. وقيل. هو غيره. وهو الأكثر.
روى عنه أبو المليح. [1] الأبيات في الاستيعاب: 4/ 1713- 1714. [2] في المطبوعة: «قبل» ، بالباء. والمثبت عن الاستيعاب. والقيل- بفتح فسكون-: النوم في وسط النهار، يقال:
قال يقيل قيلا وقيلولة. [3] انظر الترجمة 5624: 5/ 517.