«هو أبو عامر الأنصاري» ، وهو الأشعري ليس بالأنصاري. وروى بإسناد له عن سليم بن عامر الخبائري [1] عن فرات البهراني، عن أبي عامر الأشعري: أن رجلا سَأَلَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم عن أهل النار، فقال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: لقد سأل عن عظيم، كل شديد قبعثري. قال: وما القبعثري؟ قال:
الشديد على الصاحب.
6040- أبو عامر الثقفي
(س د ع) أبو عامر الثقفي.
روى عنه محمد بن قيس، فقال في حديثه، عَنْ رجل من أصحاب النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم يكنى أبا عامر: أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: الخضرة [2] الجنة، والسفينة نجاة، والمرأة خير، والحمل حزن، واللبن الفطرة، والقيد ثبات في الدين، وأكره الغلّ. أخرجه ابن مندة، وأبو نعيم.
6041- أبو عامر والد حنظلة
(س) أبو عامر، والد حنظلة غسيل الملائكة.
أخبرنا أبو موسى كِتَابِهِ، أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عمر بن هارون الفقير الضرير، عن كتاب أبي بكر أحمد بن علي بن ثابت، أخبرنا البرقاني- هو أبو بكر أحمد بن محمد ابن غالب- أخبرنا علي- هو ابن عمر [3] الدارقطني، حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد، أخبرنا عبيد بن حمدون الرؤاسي، أخبرنا ابن ظريف بن ناصح، حدثني أبي عن عبد الرحمن بن ناصح الجعفي، عن الأجلح، عن الشعبي، عن ابن عباس قال: بعثت الأوس أبا قيس بن الأسلت وأبا عامر أبا غسيل الملائكة، وبعثت الخزرج معاذ بن عفراء وأسعد بن زرارة، فدخلوا الْمَسْجِدِ، فَإِذَا رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم يصلي، فكانوا أول من لقي رسول الله صلى الله عليه وسلم- قال الشعبي: وقال جابر بن عبد الله: شهد بي خالي بَيَّعَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وكنت أصغر القوم.
قال الدارقطني: تفرد به ابن ناصح، عن الأجلح. وظريف: بالظاء المعجمة.
أخرجه أبو موسى قلت: لا أدري كيف ذكر أبو موسى أبا عامر هذا في الصحابة، فإن كان ظنه مسلما حيث رأى في هذا الحديث الذي ذكره قدومه عَلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فليس فيه ذكر إسلام، وقول جابر: [1] في المطبوعة والمصورة: «الجنائزيّ» . والصواب عن الخلاصة. [2] في الإصابة 4/ 146: «الخضرة في النوم الجنة» . [3] في المطبوعة: «هو ابن عم» . والصواب عن المصورة.