حرف الشين
5989- أبو شاه
(د ع) أبو شاه.
أَخْبَرَنَا أَبُو يَاسِرٍ بِإِسْنَادِهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن أحمد: حدثني أبي، أخبرنا الوليد، حدثنا الأوزاعي أخبرنا يحيى بْن أَبِي كثير، عَنْ أَبِي سلمة، عن أبى هريرة- (ح) قال أبي: وأبو داود، حدثنا حرب، عن يحيى، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة المعنى- قال: لما فتح [الله على] [1] رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة، قام رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فيهم، فحمد الله عز وجل وأثنى عليه، ثم قال: إن الله حبس عن مكة الفيل، وسلط عليها رسوله والمؤمنين، وإنما أحلت لي ساعة من نهار، ثم هي حرام إلى يوم القيامة، لا يعضد [2] شجرها ولا ينفر صيدها، ولا تحل لقطتها إلا لمنشد، ومن قتل له قتيل فهو بخير النظرين [3] : إما أن يفدى، وإما أن يقتل. فقام رجل من أهل اليمن يقال له «أبو شاه» فقال: يا رسول الله، اكتبوا لي. فقال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: اكتبوا لأبي شاه. فقال عباس: يا رسول الله، إلا الإذخر [4] ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألا الإذخر. فقلت للأوزاعي:
ما قوله: «اكتبوا لأبي شاه» ؟ قال: يقول: اكتبوا له خطبته التي سمعها [5] . أخرجه ابن منده وأبو نعيم.
5990- أبو شباث
أبو شباث، اسمه خديج بن سلامة. تقدم ذكره في خديج [6] .
شباث: بضم الشين، وبالباء الموحدة، وآخره ثاء مثلثة.
5991- أبو شجرة
(س) أبو شجرة.
أورده جعفر وقال: لا أدري له صحبة أم لا؟ وأخرجه ابن أبي خيثمة في الصحابة. وأورده غيره أيضا. [1] ما بين القوسين عن المسند. [2] أي: لا يقطع. والمنشد: هو الّذي يعرف باللقطة. [3] أي الأمرين، أي: إن ولى الدم يخير بين أخذ الدية وبين القصاص. [4] الإذخر: حشيشة طيبة الرائحة، تسقف بها البيوت فوق الخشب. [5] مسند الإمام أحمد: 2/ 238. وأخرجه البخاري في كتاب اللقطة، باب «كيف تعرف لقطة أهل مكة؟» عن يحيى بن موسى، عن الوليد بن مسلم بإسناده. انظر: 3/ 164- 165. وكذا أخرجه مسلم في كتاب الحج، باب «تحريم مكة وصيدها ... » عن زهير بن حرب، عن الوليد، بإسناده. انظر: 4/ 110- 111. [6] انظر الترجمة 1426: 2/ 124.