responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسد الغابة ط الفكر نویسنده : ابن الأثير، أبو الحسن    جلد : 5  صفحه : 144
وَأَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ الْحَسَن بْنِ أَبِي الْعَقِبِ، وَأَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عبد الرحمن ابن يَحْيَى الْقَطَّانُ قَالُوا: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ يَعْقُوب بن أبي العقب، أَنْبَأَنَا أبو زرعة الدمشقي النضري، أَنْبَأَنَا أبو مسهر، حَدَّثَنِي صدقة بن خالد، عن عبد الرحمن بن يزيد ابن جابر قَالَ: حَدَّثَنَا الحارث بن يمجد الأشعري، عن رجل يكنى أبا سعيد، من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: قدمت من العالية إلى المدينة، فما بلغت حَتَّى أصابني جهد، فبينا أنا أسير فِي سوق من أسواق المدينة، سمعت رجلا يقول لصاحبه: «أن رسول الله صلى الله عَلَيْهِ وسلم قرى [1] الليلة.
قَالَ: فلما سمعت ذكر القرى وبي جهد أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله، بلغني أنك قريت الليلة؟ قَالَ: أجل: قلت: وما ذاك؟ قَالَ: طعام فِي مسخنة [2] . قلت: فما فعل فضله؟
قَالَ: رفع. قَالَ قلت: يا رسول الله، أفي أول أمتك يكون- يعني موتا- أم فِي آخرها؟ قَالَ:
فِي أولها، ثُمَّ تلحقون بي أفنادا [3] يلي بعضكم بعضا» .
ورواه بشر بن بكر، عن ابن جابر، عن الحارث بن يمجد، عَمن حدثه، عن رجل يكنى أبا سعيد. أخرجه الثلاثة.
5958- أبو سعيد
(ب) أبو سعيد، وقيل: أبو سعد.
روى عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حديثين، أحدهما أنه قال: «البر والصلة وحسن [4] الجوار عمارة الديار، وزيادة فِي الأعمار» . روى عَنْهُ أبو مليكة.
أخرجه أبو عمر وقال: هو أنصاري، وَفِيهِ وَفِي الَّذِي قبله نظر- يعني الّذي يروى عنه الحارث ابن يمجد.
5959- أبو سفيان بن الحارث القرشي
(ب ع س) أَبُو سُفْيَان بْن الحارث بْن عَبْد المطلب بن هاشم بن عبد مناف القرشي الهاشمي، ابن عم النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وَكَانَ أخا النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من الرضاعة، أرضعتهما حليمة بنت أبى دؤيب السعدية. وأمه غزية [5] بنت قيس بن طريف، من ولد فهر بن مالك.

[1] قرى الضيف: أضافه. والقرى- بكسر ففتح: ما يقدم للضيف.
[2] المسخنة- بكسر الميم-: قدر يسخن فيها الطعام.
[3] أفناد جمع فند- بكسر فسكون- وهو الطائفة. أي: يصيرون فرقا مختلفين.
[4] في المطبوعة: «أكثروا الصلة» . والمثبت عن المصورة والاستيعاب 4/ 1673.
[5] في المطبوعة: «غزنة» . والمثبت عن المصورة، والاستيعاب: 4/ 1673.
نام کتاب : أسد الغابة ط الفكر نویسنده : ابن الأثير، أبو الحسن    جلد : 5  صفحه : 144
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست