5910- أبو الزهراء البلوى
(د ع) أبو الزهراء البلوي صحابي، شهد فتح مصر، ولا تعرف لَهُ رواية، قاله ابْنُ يونس.
أَخْرَجَهُ ابْنُ منده، وأبو نعيم مختصرا [1] .
5911- أبو زهير بن أسيد
(ب د ع) أبو زهير بن أسيد بْن جعونة بْن الحارث بْن نمير بْن عَامِر بن صعصعة النميري.
وفد إِلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مع قرة بن دعموص النميري. يعد فِي أعراب البصرة.
روى عائذ بن ربيعة، عن قرة بن دعموص النميري أنهم وفدوا إلى رسول الله صلى الله عَلَيْهِ وسلم: قرة، وقيس بن عَاصِم بن أسيد، وَأَبُو زهير بن أسيد، ويزيد بن عَمْرو، فقالوا: يا رسول الله، ما تعهد إلينا؟ قَالَ: أعهد إليكم أن تقيموا الصلاة وتؤتوا الزكاة وتصوموا رمضان، فإن فِيهِ ليلة خير من ألف شهر [2] . أخرجه الثلاثة.
5912- أبو زهير الأنماري
(ب د ع) أبو زهير الأنماري. وقيل: النميري. وقيل: التميمي.
حديثه عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الدعاء، وَفِيهِ: إذا دعا أحدكم فليختم بآمين، فإن «آمين» فِي الدعاء مثل الطابع عَلَى الصحيفة. لَيْسَ إسناد حديثه بالقائم.
وروى ضمضم بن زرعة، عن شريح بن عُبَيْد الحضرمي، عن أبي زهير النميري- وَكَانَت لَهُ صحبة- قَالَ: قَالَ رَسُول اللَّهِ صلى الله عَلَيْهِ وسلم: لا تقتلوا الجراد، فإنه جند الله الأعظم [3] . يقال: اسمه فلان ابن شرحبيل.
أخرجه الثلاثة. [1] قال الحافظ في الإصابة 4/ 77: «وأظنه تصحيفا، وإنما هو أبو الزعراء فليس في تاريخ مصر لابن يونس غير أبى الزعراء. وكذا وقع في الصحابة الذين دخلوا مصر لابن الربيع الجيزى» . [2] انظر ترجمة «يزيد بن عمرو» : 5/ 502. [3] أخرجه أبو بكر بن أبى داود. انظر تفسير الحافظ ابن كثير عند الآية 133 من سورة الأعراف: 3/ 459 بتحقيقنا.