أخرجه أبو موسى. قلت: هَذَا أبو رهيمة وَأَبُو رهمة وَأَبُو رهم السماعي أو السمعي واحد، وإنما اختلفت ألفاظ الرواة فِي اسمه، والأول أصح. وهذا المتن هُوَ الَّذِي ذكره فِي الترجمة التي قبلها، والله أعلم. 5897- أبو ريحانة الأزدي
(ب ع س) أبو ريحانة الأَزْدِيّ. وقيل: الدوسي. وقيل: الأنصاري. ويقال: مولى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. واختلف فِي اسمه فقيل: عبد الله بن مطر. وقد تقدم فِي «عبد الله» [1] وَفِي «شمعون» وهو أكثر.
أَخْبَرَنَا يَعِيشُ بْنُ صَدَقَةَ بْنُ عَلِيٍّ الْفَقِيهُ بِإِسْنَادِهِ إلى أبي عبد الرحمن النسائي: أخبرنا عصمة بن الفضل [قَالَ: حَدَّثَنَا زيد بن حباب] [2] عن عبد الرحمن بن شريح قَالَ: سمعت مُحَمَّد بن شمير الرعيني قَالَ: سمعت أبا عَليّ التجيبي: أَنَّهُ سمع أبا ريحانة يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: حرمت النار عَلَى عين سهرت فِي سبيل الله [3] شريح: بالشين المعجمة والحاء المهملة. وشمير: بالشين المعجمة- وقيل: بالسين المهملة.
أخرجه أبو عمر، وَأَبُو نعيم، وَأَبُو موسى.
5898- أبو ريحانة القرشي
أبو ريحانة القرشي.
ذكره ابن قانع فِي حديث أن لَهُ صحبة.
روى ابن قانع في حديث «عقبة بن مالك الجهني» : أن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ما من رجل يموت وَفِي قلبه حبة خردل من كبر، فتحل لَهُ الجنة. فقال أبو ريحانة القرشي: إِنِّي أحب الجمال.
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ليس الكبر ذاك. لم يخرجوه.
5899- أبو ريطة
(ع س) أبو ريطة.
لَهُ صحبة. روت عَنْهُ ابنته ريطة أَنَّهُ قَالَ: قَالَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: لأن ألطع [4] قصعة أحبّ إليّ من أن أتصدق بمثلها طعاما. أخرجه أبو نعيم وأبو موسى. [1] انظر الترجمة 3181: 3/ 391. [2] ما بين القوسين سقط من المطبوعة والمصورة، وقد أثبتناه عن سنن النسائي. وانظر مسند الإمام أحمد: 4/ 134.
وانظر ترجمة عصمة في التهذيب: 7/ 117. [3] سنن النسائي، كتاب الجهاد، باب «ثواب عين سهرت في سبيل الله عز وجل» : 6/ 15. [4] اللطع: اللحس.