وقال الْحَسَن الْبَصْرِيّ: كَانَ لأبي موسى أخ يتسرع فِي الفتن، يقال لَهُ: أبو رهم، وكان أبو موسى ينهاه.
أخرجه الثلاثة.
5894- أبو رهم بن مطعم
(ب) أبو رهم بن مطعم الأرحبي، وأرحب بطن من همدان.
وَكَانَ شاعرا هاجر إِلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو ابن مائة وخمسين سنة وقال:
وقبلك ما فارقت فِي الجوف أرحبا
فِي أبيات، ذكره ابن الكلبي.
أخرجه أبو عمر.
5895- أبو رهمة
(س) أبو رهمة- بزيادة هاء- وقيل: أبو رهيمة السجاعي.
قَالَ: أتيت النَّبِيّ صلى الله عَلَيْهِ وسلم بتبر، فدعا لنا فِيهِ، وكتب لنا كتابا: من وجد شيئا فهو له. أخرجه أبو موسى وقال: قَالَ جَعْفَر، ذكره لي البرذعي بسمرقند، وهذا هُوَ الأول- يعني أبا رهم السماعي- ولكن هكذا أورده، ولعله أراد أن يقول السماعي، فقال السجاعي. والله أعلم.
5896- أبو رهيمة
(س) أبو رهيمة- بزيادة ياء وهاء- هُوَ أبو رهيمة السمعي، إن لَمْ يكن أبا رهم فهو غيره.
أخبرنا أبو موسى إذنا، أخبرنا مُحَمَّد بن أبي نصر التاجر، أخبرنا أبو منصور وَأَبُو زيد ابنا أبي الْحَسَن الصوفي قالا: أَنْبَأَنَا مُحَمَّد بن إسحاق، أَنْبَأَنَا أحمد بن مُحَمَّد، أخبرنا أبو حاتم الرازي، أخبرنا سُلَيْمَان بن داود المكي من أهل تبالة [1]- حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن عثمان بن عُبَيْد الله ابن مقلاص الطائفي الثقفي، حَدَّثَنِي عبد الله بن عقيل بن يزيد بن راشد، عن أبيه قال: خرجنا إلى المسلم بن حذيفة العامري، فأخبرنا أن أبا رهيمة السمعي وأبا نخيلة اللهبي قالا:
أتينا رسول الله صلى الله عَلَيْهِ وسلم بتبر، فكتب لنا كتابا، وقال فيه: من وجد شيئا فهو له، والخمس في الركاز، والزكاة: في كل أربعين دينارا دينار- قَالَ سُلَيْمَان: من وجد شيئا من المعادن فليس فِيهِ زكاة حَتَّى يبلغ أربعين دينارا. [1] تبالة- بفتح التاء-: موضع ببلاد اليمن.