وتوفي أَبُو رافع فِي خلافة عثمان، وقيل فِي خلافة عَليّ. وهو الصواب.
أخرجه الثلاثة.
5868- أبو رافع الصائغ
(ب) أبو رافع الصائغ، اسمه نفيع.
قَالَ أبو [عمر [1]] : لا أعرف لمن ولاؤه، ولا أقف عَلَى نسبه، وهو مشهور من علماء التابعين. أدرك الجاهلية، روى عَنْهُ ثابت البناني، وقتادة، وخلاس بن عَمْرو الهجري.
يعد فِي البصريين، أكثر روايته عن عمر، وأبي هريرة. وَفِي رواية ثابت البناني، عَنْهُ:
أَنَّهُ قَالَ أطيب شيء أكلته فِي الجاهلية ... فذكر عضوا من سبع.
أخرجه [2] أبو عمر.
5869- أبو رائطة
(د ع) أبو رائطة، واسمه: عبد الله بن كرامة المذحجي.
أدرك النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، حديثه عَند الشعبي.
روى عبد الله بن أحمد اليحصبي، عن عَليّ بن أبي عَليّ، عن الشعبي، عن أبي رائطة ابن كرامة المذحجي قَالَ: كنا جلوسا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ... وذكر الحديث.
أخرجه ابن منده، وَأَبُو نعيم.
5870- أبو الربيع
(س) أبو الربيع.
أورده جَعْفَر المستغفري، وقال: رواه عبد الملك بن جابر بن عتيك، عن عمه قال:
اشتكى أبو الربيع فعاده النَّبِيّ صلى الله عَلَيْهِ وسلم، وأعطاه خميصة [3] .. قال: قاله لي أبو على البرذعي. [1] في المطبوعة والمصورة: «قال أبو رافع: لا أعرف..» . وهو خطأ لا شك فيه. وقائل ذلك هو أبو عمر في الاستيعاب: 4/ 1656، والترجمة عنه. [2] لأبى رافع الصائغ هذا ترجمة في طبقات ابن سعد: 7/ 1/ 88. وذلك في الطبقة الأولى من الفقهاء والمحدثين والتابعين من أهل البصرة، من أصحاب عمر بْن الخطاب رضي اللَّه عنه. وقال الحافظ في الإصابة 4/ 75: «أكثر عن أبى هريرة، ويروى عن الخلفاء الأربعة وابن مسعود ... » . وعلى ذلك فليس صحابيا. [3] انظر سنن أبى داود، كتاب الجنائز، باب «فضل من مات في الطاعون» ، الحديث 3111، 3/ 188. وسنن النسائي كتاب الجنائز، باب «النهى عن البكاء» : 4/ 13. كما تنظر ترجمة جابر بن عتيك، وقد تقدمت: 1/ 309، وترجمة «عبد الله بن ثابت» : 3/ 189.