responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسد الغابة ط الفكر نویسنده : ابن الأثير، أبو الحسن    جلد : 4  صفحه : 751
عن ابن شهاب، عَنْ أَبِي خزامة- أحد بني الحارث بْن سعد- أن أباه قَالَ للنبي صلى الله عَلَيْهِ وسلم: أرأيت دواء نتداوى بِهِ، ورقى نسترقي بِهَا، وتقى نتقيه، هَلْ يرد ذَلِكَ من قدر الله عَزَّ وَجَلَّ؟ قَالَ:
هي من قدر الله [1] . وكذلك رواه الترمذي، عن سعيد بن عبد الرحمن المخزومي، عن سفيان، عن الزهري، عن أبي خزامة، عن أبيه: أن رجلا أتى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم فقال: أرأيت رقى نسترقيها الحديث [2] .
قَالَ: وقد روى من غير وجه، عن الزهري، عن أبي خزامة، عن أبيه، وهو أصح. أخرجه الثلاثة.
يعمر: بفتح الياء، وسكون الْعَين المهملة، وضم الميم، وآخره راء.
5647- يعيش الجهنيّ
(ب د ع) يعيش الجهني. يعرف بذي الغرة [3] .
حديثه بالكوفة. روى عَنه عبد الرحمن بْن أَبِي ليلى: أن رجلا أتى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم فقال: أتوضأ من لحوم الإبل؟ قَالَ: نعم. قَالَ أصلي فِي مرابضها؟ قَالَ: لا. قَالَ: أتوضأ من لحوم الغنم؟ قَالَ: لا. قَالَ: أصلي فِي مرابضها؟ قال: نعم [4] . أخرجه الثلاثة.
5648- يعيش بن طخفة
(ب د ع) يعيش بن طخفة الغفاري. شامي.
روى حديثه ابن لهيعة، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ، عن يعيش الغفاري: أن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أتى بناقة فقال: من يحلبها؟ فقام رجل فقال: أنا. فقال: ما اسمك؟ قَالَ: مرة.
اقعد. ثُمَّ قام آخر فقال: ما اسمك؟ قَالَ: جمرة. قَالَ: اقعد. قَالَ يعيش: ثُمَّ قمت أنا فقال: ما اسمك؟ قلت: يعيش. قال: أحلبها [5] . أخرجه الثلاثة.

[1] أخرجه الإمام أحمد عن هارون، عن ابن وهب باسناده مثله. انظر المسند: 3/ 431.
[2] تحفة الأحوذي، أبواب الطب، باب «ما جاء في الرقى والأدوية» ، الحديث 2145: 6/ 223: وأبواب القدر، باب «ما جاء: لا ترد الرقى والدواء من قدر الله شيئا» ، الحديث 2238: 6/ 360- 361.
[3] تقدمت ترجمته برقم 1549: 2/ 175- 167.
[4] تقدم الحديث في ترجمة ذي الغرة. وقد أخرجه الإمام أحمد في مسندة: 4/ 67، 5/ 112.
[5] الاستيعاب: 4/ 1588.
نام کتاب : أسد الغابة ط الفكر نویسنده : ابن الأثير، أبو الحسن    جلد : 4  صفحه : 751
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست