responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسد الغابة ط الفكر نویسنده : ابن الأثير، أبو الحسن    جلد : 4  صفحه : 719
عريفا [1] عَلَى قومك؟ قلت: لا. قَالَ: أما إن العريف يدفع فِي النار دفعا. أخرجه الثلاثة.
5557- يزيد بن شجرة
(ب د ع) يزيد بن شجرة الرهاوي. ورهاء: قبيلة من مذحج، وهو: رهاء بن يزيد بن منبِّه بن حرب بن مالك بن أدد [2] .
شامي. روى عَنْهُ مجاهد بن جبر حديثه فِي فضل الجهاد.
أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَر عُبَيْد اللَّهِ بْن عَلِيِّ البغدادي، أخبرنا أبو المظفر عَليّ بن أحمد الكرخي، أخبرنا أبو يعلى يعقوب بن إبراهيم بن أحمد، أَخْبَرَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عُمَرَ الْبَرْمَكِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بن خلف بن بخيت [3] ، أخبرنا مُحَمَّد بن صالح بن ذريح العكبري، أخبرنا هناد بن السري، أخبرنا ابن فضيل، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: قام يزيد بن شجرة فِي أصحابه فقال: قد أصبحت وأمسيت بين أخضر وأحمر وأصفر، وَفِي البيوت ما فيها، فإذا لقيتم العدوّ غدا فقدما قدما [4] ، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ما تقدم الرجل خطوة إلا أطلع الله عَزَّ وَجَلَّ عَلَيْهِ الحور الْعَين، فإن تأخر خطوة استترن عَنْهُ، فإن استشهد كان أول نضحة من دمه كفارة خطاياه، ونزل إليه اثنتان من الحور الْعَين، فينفضان عَنْهُ التراب، ويقولان: مرحبا بك، فقد آن لك. ويقول: مرحبا، فقد آن لكما. وَكَانَ معاوية يستعمل يزيد عَلَى الجيوش فِي الغزاة، وسيره أيضا سنة تسع وثلاثين يقيم للناس الحج، فنازعه قثم بن العباس- وَكَانَ أميرا عَلَى مكة لعلي- فسفر [5] بينهما أَبُو سعيد الخدري، فاصطلحوا عَلَى أن يقيم للناس الحج شيبة بن عثمان العبدري، ويصلي بالناس.
وقتل يزيد فِي غزوة غزاها سنة خمس وخمسين شهيدا. وقيل: سنة ثمان وخمسين.
أخرجه الثلاثة.

[1] العريف: هو القيم بأمور القبيلة أو الجماعة من الناس، يلي أمورهم، ويتعرف الأمير منه أحوالهم. والحديث أخرجه البغوي، وابن السكن، والطبراني، وابن قانع. انظر الإصابة: 3/ 620.
[2] في المطبوعة: «مالك بن آذر» . وفي المصورة: «أرد» . وما أثبتناه من جمهرة أنساب العرب لابن حزم: 412، وانظر تاج العروس أيضا، مادة: «أدد» .
[3] في المطبوعة: «بن نجيب» ، بالنون والجيم. ولم ينقط هذان الحرفان في المصورة. والمثبت عن ترجمته في العبر للذهبى: 2/ 363.
[4] أي: تقدموا تقدموا.
[5] أي: قام بالسفارة بينهما.
نام کتاب : أسد الغابة ط الفكر نویسنده : ابن الأثير، أبو الحسن    جلد : 4  صفحه : 719
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست