responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسد الغابة ط الفكر نویسنده : ابن الأثير، أبو الحسن    جلد : 4  صفحه : 718
5554- يزيد بن سلمة الجعفي
(ب د ع) يزيد بن سلمة بن يزيد بن مشجعة بن مجمع بْن مالك بْن كعب بْن سعد بْن عوف بْن حريم [1] بْن جعفي الجعفي. ينسب إلى أمه مليكة فيقال: ابن مليكة.
وفد إِلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
روى وهب بن جرير، عن شعبة، عن سماك، عن علقمة بن وائل عن أبيه [2] أَنَّهُ قَالَ: سأل يزيد بن سلمة الجعفي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله أرأيت لو كَانَ علينا أمراء يسألونا الحق الَّذِي لَهُم ويمنعونا الحق الَّذِي لنا؟ فقال رسول الله صلى الله عَلَيْهِ وسلم: «اسمعوا وأطيعوا، فإنما عليهم ما حملوا وعليكم ما حمّلتم» . قاله ابن منده. وقال أَبُو نعيم: وهم فِيهِ بعض المتأخرين- يعني ابن منده- وَالَّذِي رواه أصحاب شعبة عَنْهُ أن سلمة بن يزيد سأل، لا يزيد بن سلمة. ورواه زائدة عن سماك، عن علقمة، عن يزيد بن سلمة أَنَّهُ سأل النَّبِيّ صلى الله عَلَيْهِ وسلم.
أخرجه الثلاثة.
5555- يزيد بن سنان
(د ع) يزيد بن سنان. وقيل: ابن شيبان.
مختلف فِي صحبته. روى عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ كَانَ يحلف زمانا فيقول: «لا، وأبيك» حَتَّى نهي عن ذلك [3] . أخرجه ابن منده، وأبو نعيم.
5556- يزيد بن سيف
(ب د ع) يزيد بن سيف بن حارثة اليربوعي.
عداده فِي أعراب البصرة.
روى عَنْهُ أولاده: أَنَّهُ أتى النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، إن رجلا من بني تميم ذهب بمالي كله. قَالَ: لَيْسَ عندي ما أعطيكه، ثُمَّ قَالَ: ألا أجعلك

[1] في المطبوعة والمصورة: «خريم» ، بالخاء المعجمة. والصواب عما تقدم في ترجمة «سلمة بن يزيد» : 2/ 2190، فقد قال ابن الأثير هناك: «حريم: بفتح الحاء المهملة، وكسر الراء» .
[2] كذا في المطبوعة والمصورة: «عن علقمة بن وائل، عن أبيه» . ويبدو أن «عن أبيه» زيادة، ففي الاستيعاب 4/ 1576: أنه يروى عنه علقمة بن وائل. ومثله في الإصابة: 3/ 620.
[3] أخرجه البغوي. انظر الإصابة: 3/ 620.
نام کتاب : أسد الغابة ط الفكر نویسنده : ابن الأثير، أبو الحسن    جلد : 4  صفحه : 718
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست