حَدَّثَنِي أبي، عَنْ جَدِّي قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وسلم: «يا يزيد بن أسد حب للناس ما تحب لنفسك» . قَالَ يَحْيَى بن معين: كَانَ أهل خالد ينكرون أن يكون لجدهم يزيد صحبة، ولو كَانَ لَهُ صحبة لعرفوا ذَلِكَ. وخالف يَحْيَى الناس فعدّوه [1] في الصحابة.
أخرجه الثلاثة.
5517- يزيد بن الأسود الجرشى
(ب د ع) يزيد بن الأسود الجرشي، يكنى أبا الأسود.
سكن الشام، ذكر فِي الصحابة ولا يثبت. روى حديثه ابن منده وَأَبُو عمر أَنَّهُ قَالَ: أدركت العزى تعبد.
أخرجه الثلاثة، وقال أبو نعيم: ذكره المتأخر وقال: لَهُ صحبة، ولم يذكر شيئا.
أخرجه الثلاثة.
5518- يزيد بن الأسود العامري
(ب د ع) يزيد بن الأسود العامري السوائي، من بني سواءة بْن عَامِر بْن صعصعة. وقيل:
الخزاعي، أَبُو جابر.
روى عَنْهُ ابنه جابر بن يزيد.
أَخْبَرَنَا غير واحد بٍإسنادهم عَنْ أَبِي عِيسَى الترمذي: حَدَّثَنَا أحمد بن منيع، أخبرنا هشيم، عن يعلى بن عطاء، أخبرنا جابر بْن يَزِيدَ بْن الأسود، عَنْ أبيه قَالَ: شهدت مَعَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم حجته، فصليت معه صلاة الصبح فِي مسجد الخيف، فلما قضى صلاته انحرف، فإذا هُوَ برجلين فِي أخرى القوم لَمْ يصليا معه، فقال: [عَليّ بهما. فجيء بهما ترعد فرائصهما، فقال:] [2] ما منعكما أن تصليا معنا؟ فقالا: يا رسول الله، إنا كنا صلينا فِي رحالنا [3] . [1] في المطبوعة: «فعده» . وكان في المخطوطة: «فعدوه» ثم محيت «الواو» . والصواب: «فعدوة» . وانظر الاستيعاب: 4/ 1570. [2] ما بين القوسين عن سنن الترمذي، وقد سقط من المصورة والمطبوعة. وهو سقط نظر. [3] أي: منازلنا.