حَدَّثَنِي أبو جحيفة الَّذِي كَانَ عَليّ يسميه: وهب الخير قَالَ: قَالَ لي عَليّ: يا أبا جحيفة، ألا أخبرك بأفضل هَذِه الأمة بعد نبيها؟ قَالَ: قلت: بلى- قَالَ: ولم أكن أرى أن أحدا أفضل مِنْه- قَالَ: أَفْضَلَ هَذِهِ الأُمَّةِ بَعْدَ نَبِيِّهَا أَبُو بَكْرٍ، وبعد أَبُي بكر عمر، وبعدهما آخر ثالث.
ولم يسمه [1] . قَالَ: وَحَدَّثَنَا عبد الله، حَدَّثَنَا منصور بن أبي مزاحم، حَدَّثَنَا خالد الزيات [2] ، حَدَّثَنِي عون بن أبي جحيفة قَالَ: كَانَ أبي عَليّ شرط [3] عَليّ.
وعاش أَبُو جحيفة إلى إمارة بشر بن مروان عَلَى الكوفة، وكانت إمارته من جهة أخيه عبد الملك بن مروان.
أخرجه الثلاثة.
5487- وهب والد عثمان
(س) وهب، والد عثمان بن وهب.
قَالَ جَعْفَر: أحسب لَهُ صحبة. روى عَنْهُ ابنه عثمان أَنَّهُ قَالَ: «صلى النَّبِيّ صلى الله عَلَيْهِ وسلم صلاة الصبح، فقال: أهاهنا من بنى فلان أحد؟ فلم يقم أحد. ثُمَّ قَالَ أخرى، فقام رجل، فقال: ما منعك أن تقوم أول مرة؟ فقال: خشيت أن يكون قد نزل فيهم شيء. فقال النَّبِيّ صلى الله عَلَيْهِ وسلم: لا، ولكن صاحبكم الَّذِي توفي أمس قد حبس بدين عَلَيْهِ، إن استطعتم أن تخلصوا صاحبكم وتفكوا عَنْهُ، فافعلوا» . أخرجه أبو موسى.
5488- وهب بن عمرو الأسدي
(د ع) وهب بن عَمْرو الأسدي الغنمي، من بني غنم بْن دودان بْن أسد بْن خزيمة.
من المهاجرين الأولين. قَالَ ابن منده بإسناده عن يونس بن بكير، عن ابن إِسْحَاق قَالَ:
«ثُمَّ قدم المهاجرون أرسالا [4] ، وكان بنو غنم بْن دودان أهل إسلام، قَدْ أوعبوا [5] إِلَى المدينة مع رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هجرة، رجالهم ونساؤهم، منهم وهب بن عمرو. [1] مسند الإمام أحمد: 1/ 106. [2] في المطبوعة: «خالد الرباب» . والصواب عن المصورة والمسند. [3] في المطبوعة: «على شرطة على» . والمثبت عن المصورة، ولفظ المسند 1/ 106: «من شرط على» . والشرط- بضم ففتح-: نخبة السلطان الذين يقدمهم على غيرهم من الجند. [4] أي: جماعات، جماعة أثر أخرى. [5] أي: جمعوا كل ما أمكن جمعه.