responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسد الغابة ط الفكر نویسنده : ابن الأثير، أبو الحسن    جلد : 4  صفحه : 644
5406- هنيدة بن خالد
(ب د ع) هنيدة بن خالد الخزاعي. وقيل: النخعي.
مختلف فِي صحبته، كانت أمه تحت عمر بن الخطاب رضي الله عَنْهُ. نزل الكوفة.
روى عَنْهُ أبو إسحاق السبيعي أَنَّهُ قَالَ: نشأت سحابة، فقال النَّبِيّ صلى الله عَلَيْهِ وسلم: رعدت هَذِه بنصر بني كعب. وروى أن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: من يأخذ هَذَا السيف بحقه؟ فأخذه رجل من القوم فقاتل حَتَّى قتل، وقال:
أنا الَّذِي عاهدني خليلي [1]
الأبيات. أخرجه الثلاثة.
5407- هوبجة بن بجير
هوبجة بن بجير بن عَامِر [2] بن سفيان بن أسيد بن زائدة بن حصين بن عياش بن شبيب ابن عبد قيس بن علباء بن قيس بن عائذة بْن مالك بْن بكر بْن سعد بْن ضبة الضبي.
قدم عَلَى رسول الله صلى الله عَلَيْهِ وسلم مهاجرا وأقام، وقال: أوصني يا رسول الله. قَالَ: قل العدل، واعط الفضل. قَالَ: لا أطيق ذَلِكَ! قَالَ: فهل لك من مال؟ قَالَ: نعم، إبل. قَالَ: فانظر بعيرا منها وسقاء، فاسق عَلَيْهِ أَهْلَ بَيْتٍ لا يَشْرَبُونَ الْمَاءَ إِلا غَبًّا [3] . أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ أَبِي الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنِ عساكر الدمشقي إجازة، أخبرنا أبي قَالَ: «هوبجة ابن بجير ... » فساق نسبه كما تقدم، وقال: قتل يوم مؤته، يقال: إن جسده فقد. ذكره أحمد بن يَحْيَى بن جابر البلاذري، ولم يزد عَلَى هَذَا.
أخرجه أبو موسى، وقال هِشَام بن الكلبي: قتل الهوبجة يوم مؤته، ففقد جسده.
5408- هوذة بن أحمل
(س) هوذة [4] بن أجمل الْحَارِثِيّ.
وفد عَلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي وفد بني سدوس.
أَخْرَجَهُ أَبُو موسى مختصرا.

[1] انظر ترجمة «أبى دجانة سماك بن خرشة» ، وقد تقدمت برقم 2235: 2/ 451.
[2] كذا ضبطه الزبيدي في تاج العروس (هبج) . ولم يترجم له الحافظ ابن حجر.
[3] أي: يشربون يوما ويظمأون يوما آخر.
[4] في المطبوعة: «هود» ، بالدال دون هاء. والمثبت عن المصورة. وفي الإصابة: «هود» ويقال: هودة بن أحمر» .
نام کتاب : أسد الغابة ط الفكر نویسنده : ابن الأثير، أبو الحسن    جلد : 4  صفحه : 644
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست