يجتمع هُوَ وعدي بن حاتم [1] الطائي فِي عدي بن أخزم. وإنما قيل لَهُ «الهلب» ، لأنه كَانَ أقرع، فمسح النَّبِيّ صلى الله عَلَيْهِ وسلم رأسه فنبت شعر كَثِير، فسمي الهلب. وهو كوفي، روى عَنْهُ ابنه قبيصة.
أخبرنا غَيْرُ وَاحِدٍ بِإِسْنَادِهِمْ إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى: حَدَّثَنَا قُتَيْبَة، حَدَّثَنَا أبو الأحوص، عن سماك بن حرب، عن قبيصة بن هلب، عن أبيه قال: كان رسول الله صلى الله عَلَيْهِ وسلم يؤمنا [2] ، فيأخذ شماله بيمينه [3] .
أخرجه الثلاثة.
5397- هلوات
(س) هلواث [4] ، جد أسمر بن ساعد [5] .
ذكر فِي ترجمة أسمر.
أخرجه أبو موسى مختصرا.
5398- همام بن الحارث
(ب) همام بن الحارث بن ضمرة.
شهد بدرا. أخرجه أَبُو عمر مختصرا، وقال: لا أعلم له رواية.
5399- همام مولى رسول الله صلى الله عَلَيْهِ وسلم
(س) همام، مولى رسول الله صلى الله عَلَيْهِ وسلم.
روى عَنْهُ أبو الزبير أَنَّهُ أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إن امرأتي لا تدع يد لامس.
أخرجه أبو موسى مختصرا، وهذا المتن قد ذكر فِي: هِشَام مولى رسول الله صلى الله عَلَيْهِ وسلم، وقد تقدم إخراج الثلاثة لَهُ، ولا شك أن هَذَا تصحيف من الآخر. [1] في المطبوعة والمصورة: «يجتمع هو وعدي بن أخرم، في عدي بن أخرم» . ولعل الصواب ما أثبتناه. وانظر ترجمة «عدي بن حاتم» ، وقد تقدمت برقم 3604: 4/ 8. [2] في المطبوعة: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضا» . والصواب «يؤمنا» ، وهو كذلك في المصورة، والترمذي.
ومعنى «فيأخذ شماله بيمينه» ، أي: ويضعها على صدره. [3] تحفة الأحوذي، أبواب الصلاة، باب «ما جاء في وضع اليمين على الشمال في الصلاة» ، الحديث 252: 2/ 81- 82.
وقال الترمذي: «حديث هلب حديث حسن» . [4] في المطبوعة: «هلواب» بالباء الموحدة. وفي المصورة «هلوات» بالتاء المثناة. ومثله في الإصابة: 1/ 56.
وما أثبتناه، وهو «هلواث» بالثاء المثلثة يوافق ما أثبتناه من قبل في ترجمة «أسمر بن ساعد بن هلواث» ، وقد تقدمت برقم 128: 1/ 97. [5] في المطبوعة والمصورة: «أسمر بن ساعدة» بالتاء. وانظر ترجمته، والإصابة.