responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسد الغابة ط الفكر نویسنده : ابن الأثير، أبو الحسن    جلد : 4  صفحه : 635
وروى بإسناد آخر عن جرير بن حازم قَالَ: جلس رجل فِي مجلس أيوب فقال: حدثني مولاي قرة بن دعموص النميري: إن النَّبِيّ صلى الله عَلَيْهِ وسلم بعث الضحاك بن قيس ساعيا، فجاء، فقال النَّبِيّ صلى الله عَلَيْهِ وسلم أتيت نمير بن عَامِر، وهلال بن عَامِر، وَعَامِر بن ربيعة، فأخذت جلة أموالهم [1] ؟! فقال: يا رسول الله سمعتك تذكر الجهاد، فأحببت أن آتيك بإبل جلة تركبها وتحمل عليها، فقال النَّبِيّ صلى الله عَلَيْهِ وسلم: انطلق فردها عليهم، وخذ من حواشي [2] أموالهم. [3] . وقال أبو موسى: هلال بن عَامِر بن قبيصة الهلالي، أورده جَعْفَر، وذكر حديث كسوف الشمس، وقال: كذا ترجم لَهُ جَعْفَر، وأورد لَهُ هَذَا الحديث، وهو وهم.
قَالَ: وَأَخْبَرَنَا بِهِ صحيحا أَبُو العباس أحمد بن الْحُسَيْن بن أبي ذر الصالحاني، أخبرنا جدي، أخبرنا أبو الشيخ الحافظ، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن عيسى بن رستة، حَدَّثَنَا معاوية بن عمران بن واهب ابن سوار الجرمي، حَدَّثَنَا أنيس بن سوار الجرمي، حَدَّثَنَا أيوب، عن أبي قلابة، عن هلال ابن عَاصِم بن قبيصة الهلالي حدثه: أن الشمس كسفت عَلَى عهد رسول الله صلى الله عَلَيْهِ وسلم بالمدينة، حَتَّى بدت النجوم ... الحديث.
كذا في هذه الرواية عَاصِم بن قبيصة، وإنما هُوَ: هلال بن عَامِر، عن قبيصة.
أخرجه ابن منده وَأَبُو موسى، فما لاستدراك أبي موسى عَلَيْهِ وجه، ولم تجر عادته أن يرد غلطه.
5390- هلال بن عامر المزني
(س) هلال بن عَامِر المزني.
روى مُحَمَّد بن عُبَيْد الطنافسي، عن شيخ من بني فزارة أسنده عن هلال بن عَامِر المزني- أو: غيره- قَالَ: رأيت [4] رسول الله صلى الله عَلَيْهِ وسلم عَلَى بغلة شهباء، أو عَلَى بعير.
أخرجه أبو موسى مختصرا وقال: قد تقدم ذكر هلال بن عَامِر، فِي ترجمة نمير بن عامر.

[1] أي: العظام الكبار من الإبل.
[2] أي: صغار الإبل.
[3] أخرجه الإمام أحمد عن عفان، عن جرير بن حازم. المسند 5/ 72.
[4] في المطبوعة: «رأى رسول الله» . وفي المصورة: «روى» . بالبناء للمجهول. والمثبت عن الإصابة: 3/ 588.
نام کتاب : أسد الغابة ط الفكر نویسنده : ابن الأثير، أبو الحسن    جلد : 4  صفحه : 635
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست