أخبرنا أبو محمد عبد الله بن سويدة بإسناده عن عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مَتُّوَيْهِ الْوَاحِدِيِّ قَالَ:
أَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيِم المهرجاني، أخبرنا عُبَيْد الله بن مُحَمَّد الزاهد، أخبرنا عبد الله بن مُحَمَّد البغوي، أخبرنا مُحَمَّد بن سُلَيْمَان، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الزِّنَادِ، عَنْ أَبِيهِ، عن عروة بن الزبير، عن نيار بن مكرم- وكانت له صحبة- قَالَ: لِمَا نزلت الم غُلِبَتِ الرُّومُ 30: [1]- 2، خرج بِهَا أَبُو بكر إلى المشركين فقالوا: هَذَا كلام صاحبك؟ قال أبو بكر:
الله أنزل هذا- وكانت فارس قد غلبت الروم، فاتخذوهم شبه العبيد، وَكَانَ المشركون يحبون أن لا تغلب الروم فارس، لأنهم أهل جحد وتكذيب بالبعث، وَكَانَ المسلمون يحبون أن يظهر الروم عَلَى فارس، لأنهم أهل كتاب وتصديق بالبعث ... وذكر قصة المناحبة [1] .
أخرجه الثلاثة. [1] المناحبة: المراهنة والمخاطرة، أي: مراهنة أبى بكر لقريش، بين الروم والفرس.