responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسد الغابة ط الفكر نویسنده : ابن الأثير، أبو الحسن    جلد : 4  صفحه : 574
فلا، وَكَانَ ماعز قصيرا أعضل، [1] وقال رسول الله صلى الله عَلَيْهِ وسلم: وَالَّذِي نفسي بيده إنه الآن لفي أنهار الجنة ينغمس فيها. أخرجه الثلاثة، وقال ابْنُ منده: وَفِيهِ نظر. وقَالَ أَبُو عُمَر: وقد قيل: «أَنَّهُ لا صحبة لَهُ، وَإِنما الصحبة لأبيه هزال، وهو أولى بالصواب. والله أعلم» [2]
5277- نعيم بن همار
(ب د ع) نعيم بن همار. ويقال: هبار، ويقال: هدار. ويقال: حمار، بالحاء المهملة، ويقال بالخاء المعجمة. كل هَذَا قد قيل فِيهِ، وأصحها همار، وهو غطفاني.
قَالَ أَبُو سعد السمعاني: هُوَ من غطفان بن سعد بن إياس بن حرام بن جذام، بطن من جذام. معدود فِي أهل الشام [3] .
أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَضْلِ بْنُ أَبِي الْحَسَنِ الْفَقِيهُ بِإِسْنَادِهِ عَنْ أَبِي يَعْلَى أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ: حدثنا داود ابن رشيد، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيل بن عياش، عن بحير [4] بن سعد، عن خالد بن معدان، عن كثير ابن مرة، عن نعيم بن همار: أَنَّهُ سمع رسول الله صلى الله عَلَيْهِ وسلم وجاءه رجل، فقال: أي الشهداء أفضل؟ قَالَ: الَّذِينَ يلقون في الصف فلا يقلبون وجوههم حَتَّى يقتلوا، أولئك الَّذِينَ يتلبطون [5] فِي الغرف العليا، يضحك إليهم ربك، وَإِذَا ضحك فِي موطن فلا حساب عَلَيْهِ [6] . وروى عَنْهُ قيس الجذامي أن النَّبِيّ صلى الله عَلَيْهِ وسلم قَالَ: يقول الله عَزَّ وَجَلَّ: يا ابن آدم، لا تعجز من أربع ركعات أول النهار أكفك آخره [7] . وقيل ركعتان.
وقد روى عن نعيم، عن عقبة بن عَامِر [8] .

[1] الأفضل: المكتنز باللحم.
[2] الاستيعاب، والترجمة 2631: 4/ 1509.
[3] اللباب في تهذيب الأنساب لابن الأثير: 2/ 176.
[4] في المطبوعة والمصورة: «يحيى بن سعد» . وهو خطأ، والصواب عن التهذيب: 1/ 431، والجرح لابن أبى حاتم 1/ 1/ 412. ومسند الإمام أحمد.
[5] أي: يتمرغون.
[6] أخرجه الإمام أحمد عن الحكم بن نافع، عن إسماعيل بن عياش، باسناده مثله. المسند: 5/ 287.
[7] أخرجه الإمام أحمد: 5/ 287.
[8] مسند الإمام أحمد: 4/ 201.
نام کتاب : أسد الغابة ط الفكر نویسنده : ابن الأثير، أبو الحسن    جلد : 4  صفحه : 574
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست