responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسد الغابة ط الفكر نویسنده : ابن الأثير، أبو الحسن    جلد : 4  صفحه : 531
5184- نافع بن كيسان
(ب ع س) نَافِع بن كيسان، والد أيوب بن نَافِع.
يعد فِي الشاميين، سكن دمشق. روى عَنْهُ ابنه أيوب أَنَّهُ سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «متشرب الخمر أمتي، يسمونها بغير اسمها، يكون عونهم عَلَى شربها أمراؤهم» . وروى عَنْهُ ابنه حديثا آخر فِي نزول عيسى عَلَيْهِ السلام.
أخرجه أبو نعيم وأبو عمر، وأبو موسى.
5185- نافع بن أبى نافع الرواسي
(ب د ع) نَافِع بن أبي نَافِع الرؤاسي، جد علقمة.
روى عَنْهُ حميد بن عبد الرحمن أَبُو عوف الرؤاسي أَنَّهُ قَالَ: كنت في الوفد لما أتى عمرو ابن مالك إلى رسول الله صلى الله عَلَيْهِ وسلم، ثُمَّ دعا قومه فلم يجيبوه حَتَّى يدركوا بثأرهم، فأتوا طائفة من بني عقيل فأصابوا منهم رجلا، فأتبعهم بنو عقيل فأصابوا منهم رجلا، وقاتلهم بنو عقيل وفيهم رجل يقال لَهُ «ربيعة بن المنتفق» ، يقول فِي رجز لَهُ:
أقسمت لا أقتل إلا فارسا ... إن الرجال لبسوا القلانسا
فقال رجل من الحىّ: أمنتم يا معشر الرجان سائر اليوم. فخرج إليه المجرش بن عبد الله فطعنه العقيلي، فاعتنق فرسه وقال: يا آل رؤاس. فقال ربيعة: رؤاس، خيل أم أناس؟
قَالَ: فأتى عَمْرو رسول الله صلى الله عَلَيْهِ وسلم مغلولة يده فقال: يا رسول الله، ارض عني فأعرض عَنْهُ، ثُمَّ أتاه عن يمينه وعن شماله وبين يديه فقال: يا رسول الله، ارض عنى. فو الله إن الرب ليترضى فيرضى. قَالَ: فلان لَهُ وقال: رضيت عنك [1] .
أخرجه الثلاثة.
5186- نافع بن يزيد الثقفي
(د ع) نَافِع بن يزيد الثقفي.
لَهُ ذكر فِي الصحابة، ولا يثبت. روى أَبُو بكر الهذلي، عن الْحَسَن، عن نَافِع بن يزيد الثقفي أن رسول الله صلى الله عَلَيْهِ وسلم قَالَ: «إن الشيطان يحب الحمرة، وكل ثوب ذي شهرة [2] . أخرجه ابن منده، وأبو نعيم.

[1] تنظر ترجمة عمرو بن مالك، الترجمة 4014: 4/ 267.
[2] قال الحافظ في الإصابة 3/ 557: «صوابه رافع» . هذا وقد تقدم الحديث بهذا السند في ترجمة «رافع بن يزيد الثقفي» : 2/ 201.
نام کتاب : أسد الغابة ط الفكر نویسنده : ابن الأثير، أبو الحسن    جلد : 4  صفحه : 531
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست