هَذَا إسناد اختلف فِيهِ، فقيل: إنما هُوَ عن نَافِع أن ركانة بن عبد يزيد طلق امرأته. كذا رواه أَبُو داود فِي سننه [1] عن أبي الطاهر بن السرح، وأبي [2] ثور، عن الشافعي. ورواه الحميدي والربيع [3] عن الشافعي وقالا: «عن نَافِع، عن ركانة» ورواه جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ، عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ رُكَانَةَ، عَنْ أبيه، عَنْ جده قال: أتيت رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وذكر نحوه.
أخرجه أبو نعيم وأبو موسى، واختلف فِي اسم المرأة، فقيل: هشيمة، وقيل: سهيمة [4]- وهو الأشهر- وقيل: سهية، وقيل: سفيجة [5] . 5180- نافع بن علقمة
(ب س) نَافِع بن علقمة.
أورده ابن شاهين وقال: سكن الشام. لَمْ يزد.
وقال أبو عمر: نَافِع بن علقمة، سمع النَّبِيّ صلى الله عَلَيْهِ وسلم، وقيل: إن حديثه مرسل [6] .
أخرجه أبو عمر، وَأَبُو موسى كذا مختصرا.
5181- نافع بن عمرو المزني
(س) نَافِع بن عَمْرو المزني.
روى عَنْهُ هلال بن عَامِر المزني أَنَّهُ قَالَ: إِنِّي يَوْم حجة الوداع خماسي [7] أَوْ فوق الخماسي، فأخذ بيدي أبي، حَتَّى انتهى بي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو واقف عَلَى بغلة لَهُ شهباء يخطب الناس، وَعَليّ يعبر عَنْهُ [8] ، فتخللت الرحال حَتَّى أقوم عند ركاب البغلة، ثُمَّ أضرب بيدي كلتيهما في ركبته، فمسحت الساق حَتَّى بلغت القدم، ثُمَّ أدخل يدي هَذِه بين النعل والقدم، فإنه ليخيل إلي أني أجد برد قدمه الساعة عَلَى كفّى. [1] سنن أبى داود، كتاب الطلاق، باب «في البتة» ، الحديث 2206: 2/ 263. [2] في المطبوعة والمصورة: «وأبو ثور» . تنظر سنن أبى داود. [3] الأم للشافعي، الخلاف في الطلاق الثلاث: 5/ 122. [4] في المطبوعة والمصورة: «شهيمة» ، بالشين المعجمة. والمثبت عن ترجمتها فيما يأتى، وترجمة كانة بن عبد يزيد، وقد تقدمت برقم 1708: 2/ 236. [5] كذا في المطبوعة، وفي المصورة دون نقط. [6] الاستيعاب الترجمة 5293: 4/ 1491. [7] أي: طولى خمسة أشبار أو فوقها. [8] أي: يسمع الناس ما يقوله الرسول صلى الله عليه وسلم.