5172- نافع بن زيد
(س) نَافِع بن زيد الحميري.
أورده ابن شاهين، وروى بإسناده عن إياس بن عَمْرو الحميري: أن نَافِع بن زيد الحميري قدم وافدا عَلَى النَّبِيّ صلى الله عَلَيْهِ وسلم، فِي نفر من حمير، فقالوا: أتيناك لنتفقه فِي الدين، ونسأل عَنْ أول هَذَا الأمر. فقال: «كَانَ اللَّه ولا شيء غيره، وَكَانَ عرشه عَلَى الماء، ثُمَّ خلق القلم، فقال:
اكتب ما هُوَ كائن. ثُمَّ خلق السموات والأرض وما بينهما واستوى على عرشه» [1] . أخرجه أبو موسى. 5173- نافع أبو السائب
(د ع) نَافِع أَبُو السائب، مولى غيلان بن سلمة:
روى يزيد بن أبي حبيب، عن عروة بن غيلان بن سلمة: أن أبا السائب نافعا كَانَ عبدا لغيلان بن سلمة، ففر إلى رسول الله صلى الله عَلَيْهِ وسلم وغيلان مشرك، فأسلم، فأعتقه رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فلما أسلم غيلان رد النَّبِيّ صلى الله عَلَيْهِ وسلم ولاءه عَلَيْهِ.
أخرجه ابن منده، وأبو نعيم.
5174- نافع أبو سليمان
(د ع) نَافِع أَبُو سُلَيْمَان، مولى المنذر بن ساوي.
وفد عَلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأسلم، وَكَانَ ينزل حلب.
روى إسحاق بن راهويه، عن سُلَيْمَان بن نَافِع العبدي- سمع مِنْه بحلب- قَالَ: قَالَ أبي: وفد المنذر بن ساوي من البحرين، حَتَّى أتى مدينة رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ومع المنذر أناس [2] ، وأنا غليم لا أعقل، أمسك جمالهم، قَالَ: فذهبوا مع سلاحهم، وسلموا عَلَى رسول الله صلى الله عَلَيْهِ وسلم، ووضع المنذر سلاحه، ولبس ثيابا كانت معه، ومسح لحيته، وأتى النَّبِيّ صلى الله عَلَيْهِ وسلم فسلم عَلَيْهِ، وأنا مع الجمال، قَالَ المنذر: قَالَ النَّبِيّ صلى الله عَلَيْهِ وسلم: رأيت منك ما لَمْ أر من أصحابك! قال: وما [1] أخرجه الإمام أحمد بنحوه عن عمران بن حصين، ينظر المسند: 4/ 431، 432، والبخاري، كتاب بدء الخلق:
4/ 128، 129، ومسلم، كتاب القدر: 8/ 51. كما ينظر تفسير ابن كثير عند الآية 7 من سورة هود: 4/ 239، 240 بتحقيقنا. [2] في المطبوعة: «ومع المنذر إياس» . والمثبت عن المصورة.