بالشام قبل أن تفتح، فأعطانيها، ففتحها عمر فِي زمانه، فأتيته فقلت لَهُ: أن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم أعطاني أرضا من كذا إِلَى كذا. فجعل عمر ثلثا لابن السبيل، وثلثا لعمارتها، وثلثا لنا.
أخرجه أبو نعيم: وأبو موسى.
5153- مينا والد الحكم
(ب) مينا، هُوَ والد الحكم بْن مينا، وهو مولى لأبي عَامِر الراهب.
شهد تبوك مَعَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قاله مصعب الزبيري. وابنه الحكم يروي عَنِ [ابن [1]] عمر وأبى هريرة.
أخرجه أبو عمر. 5154- مينا
(س) مينا، غير منسوب.
روى إِسْمَاعِيل بْن جَعْفَر، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرو، عَنْ أَبِي سلمة قَالَ: وقف رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم عَلَى الحجر، فقال: إنك والله لخير أرض اللَّه، وأحب أرض اللَّه عَزَّ وَجَلَّ إلي، ولولا أني أخرجت منك لِمَا خرجت، وَإِنما أحلت لي ساعة من نهار، ثُمَّ هي من ساعتي هَذِه حرام، لا يعضد [2] شجرها، ولا يحبس خيلها، ولا تلتقط ضالتها إلا لمنشد. فقال لَهُ رجل- يقال لَهُ: مينا-:
يا رَسُول اللَّهِ، إلا الإذخر [3] ، فإنه لبيوتنا وقبورنا. أخرجه أَبُو موسى وقال: كذا كان بخط أبى الحسن اللّنباني [4] : «مينا» وَفِي غير هَذَه الرواية أن قائل ذَلِكَ العباس بْن عبد المطلب، غير أن فِي هَذَا الحديث ذكر شاه- أو: أَبِي شاه- فلعله صحفه بعضهم، والله أعلم وأحكم. [1] ما بين القوسين عن المطبوعة، والاستيعاب: 4/ 1488. وتنظر ترجمة «الحكم بن مينا» في التهذيب: 2/ 440. [2] أي: لا يقطع. [3] الإذخر: نبت عريض الأوراق طيب الرائحة. [4] في المطبوعة والمصورة: اللبناني، بتقديم الباء على النون. والمثبت عن المشتبه للذهبى: 559.