- قَالَ: وَكَانَ من الصحابة- وعن أَبِي أمامة الباهلي، عَنْ رَسُول اللَّهِ صلى اللَّه عَلَيْهِ وسلم: أَنَّهُ كَانَ يقول: من صلى الصبح فِي مسجد جماعة، ثُمَّ ثبت حَتَّى يسبح سبحة [1] الضحى، كَانَ كأجر حاج ومعتمر تام، له حجة وعمرة. أخرجه أبو موسى.
5126- منيذر الأسلمي
(ب د ع) منيذر الأسلمي- وقيل: منذر. وقد تقدم ذكره، روى عَنْهُ أَبُو عبد الرحمن وقال: كَانَ يسكن إفريقية، وَكَانَ لَهُ صحبة، سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: من قال حين يصبح:
رضيت باللَّه ربا ... الحديث. أخرجه الثلاثة.
باب الميم والهاء
5127- المهاجر بن أبى أمية
(ب د ع) المهاجر بْن أَبِي أمية بْن المغيرة بْن عَبْد اللَّهِ بْن عمر بْن مخزوم القرشي المخزومي.
أخو أم سلمة زوج النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم لأبيها وأمها [2] .
كَانَ اسمه الْوَلِيد فكرهه رَسُول اللَّهِ صلى اللَّه عَلَيْهِ وسلم وسماه المهاجر، وأرسل رَسُول اللَّهِ صلى اللَّه عَلَيْهِ وسلم المهاجر إِلَى الحارث بْن عبد كلال الحميري باليمن [3] ، وتخلف عَنْ رَسُول اللَّهِ صلى اللَّه عَلَيْهِ وسلم بتبوك، فرجع رَسُول اللَّهِ صلى اللَّه عَلَيْهِ وسلم وهو عاتب عَلَيْهِ، فشفعت فِيهِ أخته أم سلمة فقبل شفاعتها، فأحضرته فاعتذر إِلَى النَّبِيّ، فرضي عَنْهُ. واستعمله رَسُول اللَّهِ عَلَى صدقات كنده والصدف، فتوفي رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ولم يسر إليها، فبعثه أَبُو بكر رضي اللَّه عَنْهُ إِلَى قتال من باليمن من المرتدين، فلما فرغ سار إِلَى عمله، فسار إِلَى ما ذكره له أبو بكر. [1] السبحة- بضم فسكون-: النافلة. [2] كتاب نسب قريش لمصعب: 316. [3] تقدمت ترجمة الحارث برقم 922: 1/ 404.