5089- منبه والد يعلى
(ب) منبِّه والد يعلى بْن منبِّه، أَبُو وهب.
اختلف فِي حديثه، روى عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الَّذِي أحرم بعمرة وَعَلَيْهِ جبة، وهو متخلق بالخلوق [1] ، فأمره النَّبِيّ صلى اللَّه عَلَيْهِ وسلم أن ينزع الجبة ويغسل أثر الخلوق. أخرجه أَبُو عمر.
قلت: هَذَا وهم من أَبِي عمر، فإن والد يعلى إنما هُوَ أمية [2] ، وقد ذكرناه فِي الْهَمْزَةِ، وهناك أخرجه أَبو عمر أيضا عَلَى الصواب، وَإِنما أم يعلى اسمها «مُنْية» ، بضم الميم وسكون النون، وبالياء تحتها نقطتان، ونذكر اسمها ونسبها فِي يعلى ابنها، إن شاء الله تعالى.
5090- منتجع
(س) منتجع.
روى عَبْد اللَّهِ بْن هِشَام الرقي، عَنْ ناجية [3] ، عَنْ جده المنتجع- وَكَانَ من أهل نجد، وَكَانَ لَهُ مائة وعشرون سنة، لَمْ يرو عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلا ثلاثة أحاديث- قَالَ: قَالَ رَسُول اللَّهِ صلى اللَّه عَلَيْهِ وسلم: أوحى اللَّه إِلَى نبي من أنبياء بني إسرائيل: إذا أصبحت فشمر ذيلك، فأول شيء تلقاه فكله، والثاني فادفنه، والثالث فأوه، والرابع فأطعمه. فأول شيء لقيه جبل شامخ فِي الهواء، قَالَ: يا ويلتا! أمرت أن آكل هَذَا الجبل، ولست أطيقه!، فتضام الجبل حَتَّى صار كالتمرة الحلوة فابتلعها. ثُمَّ مضى فإذا هُوَ بطست ملقاة عَلَى قارعة الطريق، فاحتفر لَهَا قبرا فدفنها، فكان كلما دفنها نبت عَنِ الأرض، فلما أعيته تركها ... وذكر الحديث. وهو غريب. وقال وهب بْن منبِّه: إن هَذَا النبي كان شعيبا.
أخرجه أبو موسى. 5091- المنتذر
(س) المنتذر- وقالوا: المنيذر- نسبه جَعْفَر إِلَى يَحْيَى بْن يونس. وقد أورده ابن منده:
المنذر، وقال: وقيل: المنيذر. ونذكره فِي المنذر والمنيذر.
أخرجه أبو موسى. [1] الخلوق: طيب مركب من الزعفران وغيره. [2] تنظر ترجمة أمية بن أبى عبيدة، وقد تقدمت برقم 235: 1/ 142. [3] في الإصابة 3/ 437 مكان ناجية: «عن ابى حبة الرقى» . ولم نجده.