responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسد الغابة ط الفكر نویسنده : ابن الأثير، أبو الحسن    جلد : 4  صفحه : 302
4693- محمد بن أحيحة
(ع س) مُحَمَّد بْن أحيحة بْن الجلاح بْن الحريش بْن جحجبي بْن عوف بْن كلفة بْن عوف ابن عَمْرو بْن عوف الأنصاري الأوسي.
ذكر فِي الصحابة. قَالَ عبدان: بلغني أن أول من سمى «مُحَمَّدا» : مُحَمَّد بْن أحيحة قَالَ: وأظن أَنَّهُ أحد هؤلاء الَّذِينَ ذكروا فِي حديث مُحَمَّد بْن عدي- يعني الَّذِينَ سموا فِي الجاهلية، حين سمعوا أَنَّهُ يبعث نبي من العرب، فسمي جماعة منهم أبناءهم رجاء أن يكون يكون هُوَ النَّبِيّ المبعوث. وَالَّذِينَ سموا أبناءهم محمدا نفر، منهم: مُحَمَّد بْن سفيان بْن مجاشع، ومحمد بن البراء أخو بنى عتوارة من بني ليث، وَمُحَمَّد بْن أحيحة أخو بنى جحجبى، ومحمد ابن حمران بْن مالك الجعفي، وَمُحَمَّد بْن خزاعي بْن علقمة بْن محارب بْن مرة بْن فالج، ومحمد ابن عدي بْن ربيعة بْن جشم بْن سعد.
أخرجه أَبُو نعيم وَأَبُو موسى.
قلت: وهذا فِيهِ نظر، فإن سفيان بْن مجاشع ومن ذكروا معه، أقدم عهدا من رَسُول اللَّهِ صلّى الله عليه وآله وسلم بكثير، فأما أحيحة بْن الجلاح أخو بني جحجبي فإنه كَانَ تزوج أم عبد المطلب، وهي سلمى بنت عَمْرو، فمن يكون زوج أم عبد المطلب، مع طول عمر عبد المطلب، كيف يكون ابنه مع النَّبِيّ صلّى الله عليه وآله وسلم؟! هَذَا بعيد وقوعه، ثُمَّ إن ابن منده وأبا نعيم وأبا عمر، قد ذكروا المنذر بْن مُحَمَّد بْن عقبة بْن أحيحة بْن الجلاح، كَانَ من أصحاب رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم، وشهد بدرا، ولعل الكلام سقط مِنْه «عقبة» و «المنذر» ، حتى يستقيم. والله أعلم.
4694- محمد بن أسلم
(ب د ع) مُحَمَّد بْن أسلم بْن بجرة الأنصاري، أخو بني الحارث بْن الخزرج.
رأى رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم، ولأبيه صحبة [1] .
روى مُحَمَّد بْن إِسْحَاق، عَنْ عَبْد اللَّهِ بن أبي بكر بن مُحَمَّد بْن عَمْرو بْن حزم، عَنْ مُحَمَّدِ ابن أسلم بْن بجرة، أخي بني الحارث بْن الخزرج، وَكَانَ شيخا كبيرا، قَالَ: وَكَانَ يدخل فيقضي حاجته فِي السوق، ثُمَّ يرجع إِلَى أهله، فإذا وضع رداءه ذكر أَنَّهُ لَمْ يصل في مسجد مسجد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم فيقول: والله ما صليت فِي مسجد النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم ركعتين، فإنه قد كان

[1] تقدمت ترجمة أبيه، برقم 112: 1/ 91.
نام کتاب : أسد الغابة ط الفكر نویسنده : ابن الأثير، أبو الحسن    جلد : 4  صفحه : 302
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست