عن مالك، عن زيد بْن أسلم، عَنْ بُسْرِ [1] بْن مِحْجَنٍ الدِّيلِيِّ، عَنْ أَبِيهِ: أَنَّهُ كَانَ فِي مَجْلِسٍ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَأُذِّنَ بِالصَّلاةِ وَقَامَ النَّبِيُّ صلّى الله عليه وآله وَسَلَّمَ فَصَلَّى، ثُمَّ رَجَعَ، وَمِحْجَنٌ فِي مَجْلِسِهِ، فقال النبيّ صلّى الله عليه وآله وَسَلَّمَ: مَا مَنَعَكَ أَنْ تُصَلِّيَ مَعَ النَّاسِ، أَلَسْتَ بِرَجُلٍ مُسْلِمٍ؟ قَالَ: بَلَى، يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَلَكِنْ كُنْتُ قَدْ صَلَّيْتُ فِي أَهْلِي. فقال رسول الله صلّى الله عليه وآله وَسَلَّمَ: إِذَا جِئْتَ فَصَلِّ مَعَ النَّاسِ، وَإِنْ كنت قد صليت [2] . أخرجه الثلاثة. 4679- محدوج بن زيد
(ع س) محدوج بْن زيد الهذلي.
مختلف فِي صحبته، حديثه أن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عليه وآله وَسَلَّمَ قال: «إن أول من يدعى يَوْم القيامة بي» [3] . أخرجه أَبُو نعيم وَأَبُو موسى.
4680- محرز بن حارثة
(ب) المحرز بْن حارثة بْن ربيعة بْن عبد شمس بْن عبد مناف.
استخلفه عتاب بْن أسيد عَلَى مكة فِي سفرة سافرها، ثُمَّ ولاه عمر بْن الخطاب مكة فِي أول ولايته، ثُمَّ عزله وولي قنفذ بْن عمير التيمي. وقتل المحرز بْن حارثة يَوْم الجمل، ويعد فِي المكيين أخرجه أَبُو عمر [4] .
4681- محرز بن زهير
(ب د ع س) محرز بْن زهير الأسلمي. مدني، يقال: لَهُ صحبة.
روى حديثه كَثِير [5] بْن زيد، عَنْ أم ولد محرز، عَنْ محرز: أن النَّبِيّ صلى اللَّه عَلَيْهِ وآله وسلّم قال:
الصمت زين العالم. [1] قال السيوطي في تنوير الحوالك 1/ 117: «قال ابن عبد البر: هو بالسين المهملة في رواية مالك وأكثر الرواة عن زين بن أسلم، وقال فيه الثوري بالمعجمة. قال أبو نعيم: والصواب كما قال مالك» . [2] الموطأ، كتاب صلاة الجماعة، باب «إعادة الصلاة مع الإمام» : 1/ 132. [3] كذا في مخطوطة الدار، والمصورة. ولفظ الإصابة: «أول من يدعى به يوم القيامة يدعى بى» . [4] الاستيعاب: 4/ 1464. [5] في المطبوعة: «كبير بن زيد» . ومثله في مخطوطة الدار، وفي الصورة «كثير» ومثله في الاستيعاب. ولعله «كثير بن زيد الأسلمي» ، وهو مترجم في التهذيب: 8/ 413، 414. والجرح والتعديل لابن أبى حاتم: 3/ 2/ 150، 151.