4650- مالك بن هدم
(س) مالك بْن هدم.
روى ابن لهيعة، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حبيب، عَنْ ربيعة بْن لقيط، عَنْ مالك بْن هدم قَالَ: غزونا وعلينا عَمْرو بْن العاص، وفينا عمر بْن الخطاب، وَأَبُو عبيدة بْن الجراح، فأصابتنا مخمصة شديدة، فانطلقت ألتمس المعيشة، فألفيت قوما يريدون أن ينحروا جزورا لَهُم، فقلت: إن شئتم كفتكم نحرها وعملها، وأعطوني منها. ففعلت، فأعطوني منها شيئا فصنعته، ثُمَّ أتيت عمر بْن الخطاب فسألني: من أين هُوَ؟ فأخبرته، فأبى أن يأكله، فأتيت أبا عبيدة فأخبرته، فأبى، فقدمت على رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم فقال: صاحب الجزور! ولم يزدني عَلَى ذلك شيئا. أخرجه أبو موسى.
4651- مالك بن الوليد
(س) مالك بْن الْوَلِيد.
أورده عبدان. روى خَالِد بْن حميد، عَنْ مالك [1] بْن خير الزبادى: أن مالك بْن الْوَلِيد قَالَ: أوصاني رَسُول الله صلّى الله عليه وآله وسلم أن لا أخطو إِلَى إمارة خطوة، ولا أصيب من معاهد إبرة فما فوقها، ولا أبغي عَلَى إمام بالسوء.
أخرجه أَبُو موسى.
4652- مالك بن وهب الخزاعي
(ع س) مالك بْن وهب الخزاعي.
روى عبد العزيز بْن أَبِي بكر بْن مالك بْن وهب الخزاعي، عَنْ أبيه، عَنْ جده مالك بْن وهب أن رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم بعث سليطا وسفيان بْن عوف الأسلمي طليعة يَوْم الأحزاب، فخرجا حَتَّى إذا كانا بالبيداء التحقت بهم خيل لأبي سفيان، فقاتلا فقتلا، فقدم بهما- أو: فعلم بهما- رَسُول الله صلّى الله عليه وآله وسلم، فقبرا فِي قبر واحد، وهما الشهيدان القريبان.
أخرجه أبو نعيم، وأبو موسى [2] . [1] في المطبوعة: «مالك بن جبر الزيادي» . والمثبت عن الجرح والتعديل لابن أبى حاتم: 4/ 1/ 208. [2] أخرجه البزار في مسندة، وقال: «لا نعلم روى مالك بن وهب إلا هذا الحديث» . وقال الحافظ في الإصابة 3/ 338، «وفي سنده من لا يعرف» .