مات يَوْم الجمعة، اليوم الَّذِي خرج فِيهِ رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أحد، فصلى عَلَيْهِ رَسُول اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله وسلم وقد لبس [1] لأمته، ثُمَّ خرج إِلَى أحد.
أخرجه أبو عمر [2] . 4621- مالك بن عمرو القشيري
(ب د ع) مالك بْن عَمْرو القشيري. وقيل: الكلابي. وقيل: العقيلي. وقيل: الأنصاري.
مختلف فِيهِ، فقيل: مالك بْن عَمْرو. وقيل: عَمْرو بْن مالك. وقيل: أَبِي بْن مالك. وقيل:
مالك بْن الحارث، تقدم ذكره.
روى عَلَى بن زيد، عن زرارة بن أوفى، عن مالك بْن عَمْرو القشيري قَالَ: سمعت رَسُول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «من أعتق رقبة مؤمنة، فهي فداؤه من النار، عظم من عظام محررة بعظم من عظامه» . انفرد بحديثه عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ زُرَارَةَ، عَنْ مَالِكٍ بْن عَمْرو، عَلَى حسب ما ذكرنا من الاختلاف فِيهِ.
وروى عن النبي صلّى الله عليه وآله وسلم: «من ضم يتيما من أبوين مسلمين» ، وقد تقدم [3] . وقد جعل البخاري «مالك بْن عَمْرو العقيلي» غير «مالك بْن عَمْرو القشيري» .
وقال أَبُو حاتم: هما واحد.
وقال أَبُو أَحْمَد العسكري فِي ترجمة «أَبِي صخر العقيلي» ، قال: قيل: إنه مالك بْن عمرو العقيلي. فرق البخاري بينهما، ويرد الكلام عَلَيْهِ هناك.
أخرجه الثلاثة.
4622- مالك بن عمير الحنفي
(ب د ع) مالك بْن عمير الحنفي.
كوفي، أدرك الجاهلية، ولا تعرف لَهُ رؤية ولا صحبة. [1] اللأمة- بفتح فسكون-: الدرع. [2] الاستيعاب: 3/ 1355. [3] تقدم في ترجمة مالك بن الحارث العامري: 5/ 18.