responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسد الغابة ط الفكر نویسنده : ابن الأثير، أبو الحسن    جلد : 4  صفحه : 231
عنى ما كنت أجد، وتزوّجت أَرْبَعِ حَرَائِرَ، وَرُزِقْتُ الْوَلَدَ، وَحَفِظْتُ شَطْرَ الْقُرْآنَ، وَحَجَجْتُ حِجَجًا، وَأَنْشَدَ يَقُولُ [1] :
إِلَيْكَ رَسُولَ اللَّهِ خَبَّتْ مَطِيَّتِي ... تَجُوبُ الْفَيافِي مِنْ عُمَانَ إِلَى العرج
لتشفع لي يا خير من وطئ الْحَصَى ... فَيَغْفِرَ لِي رَبِّي فَأَرْجِعَ بِالْفَلْجِ [2]
إِلَي مَعْشَرٍ جَانَبْتُ فِي اللَّهِ دِينَهُمْ ... فَلا دِينُهُمْ دِينِي وَلا شَرْجُهُمْ شَرْجِي [3]
وَكُنْتُ امْرَأً بِاللَّهْوِ وَالْخَمْرِ مُولَعًا ... شَبَابِي إِلَى أَنْ آذَنَ الْجِسْمُ بِالنَّهْجِ [4]
فَبَدَّلَنِي بِالْخَمْرِ أَمْنًا [5] وَخَشْيَةً ... وَبِالْعُهْرِ إِحْصَانًا فَحَصَّنَ لِي فَرْجِي
فَأَصْبَحْتُ هَمِّي فِي الْجِهَادِ وَنِيَّتِي ... فَلِلَّهِ مَا صَوْمِي وللَّه مَا حَجِّي
أخرجه الثلاثة.
4548- ماعز التميمي
(ب د ع) مَاِعزُ التَّميمي. سكن البصرة.
روى وهيب بْن خَالِد، عَنِ الْجُرَيري، عَنْ حَيَّان [6] بْن عُميَر، عَنْ ماعز: أن رجلاً أتى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم فسأله: أيُّ الأعمال أفضل؟ قَالَ: إيمان باللَّه وحده، وجهاد فِي سبيله [7] .
ورواه شعبة، عَنِ الْجُرَيْرِيُّ عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الشِّخِّيرِ، عَنْ ماعز. أَنْبَأَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ هِبَةِ اللَّهِ بِإِسْنَادِهِ عن عبد الله بن أحمد: حدثني أبي، حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ- يَعْنِي الْجُرَيْرِيُّ- عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الشِّخِّيرِ، عن ماعز: أن النبي صلّى الله عليه وآله وَسَلَّمَ سُئِلَ: أَيُّ الأَعْمَالِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: إِيمَانٌ باللَّه، ثُمَّ الْجِهَادُ، ثُمَّ حِجَّةٌ مَبْرُورَةٌ [8] تَفْضُلُ سَائِرَ الْعَمَلِ، كَمَا بَيْنَ مَطْلَعِ الشَّمْسِ وَمَغْرِبِهَا [9] . أَخْرَجَهُ الثَّلاثَةُ، إِلا أَنَّ أَبَا عُمَرَ لَمْ يَنْسُبْهُ، بَلْ قَالَ: «لا أَقِفُ عَلَى نَسَبِهِ» . وَرَوَى أَنَّهُ سَأَلَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وسلّم: أيّ الأعمال أفضل؟ [10] .

[1] الحديث والأبيات في الاستيعاب لابن عبد البر: 3/ 1344.
[2] الفلج: الفوز والنصر.
[3] يقال: «ليس هو من شرجه» ، أي: من طبقته وشكله.
[4] أي: بالبلى. وقد نهج الثوب والجسم وأنهج: إذا بلى.
[5] كذا، ومثله في مخطوطة الدار. وفي الاستيعاب: «خوفا وخشية» .
[6] في المطبوعة: «حبان» بالباء. والمثبت عن مسند الإمام أحمد، والجرح والتعديل لابن أبى حاتم: 1/ 2/ 244.
[7] أخرجه الإمام أحمد، عن هدبة بن خالد، عن وهيب بإسناده، المسند: 4/ 342.
[8] لفظ المسند: «ثم حجة برة» .
[9] المسند: 4/ 342.
[10] الاستيعاب، الترجمة 2247: 3/ 1345.
نام کتاب : أسد الغابة ط الفكر نویسنده : ابن الأثير، أبو الحسن    جلد : 4  صفحه : 231
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست