responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسد الغابة ط الفكر نویسنده : ابن الأثير، أبو الحسن    جلد : 4  صفحه : 178
4460- كعب بن زيد بن قيس
(ب د ع) كعب بْن زَيْد بْن قيس الْأَنْصَارِيّ، من بني دينار بْن النجار.
شهد بدرًا، وأسند عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عليه وآله وَسَلَّمَ، قاله أَبُو نعيم.
وأمَّا أَبُو عُمَر فَقَالَ: كعب بْن زَيْد، وَيُقَال: زَيْد بْن كعب. روى قصة الغفارية التي وجد رَسُول الله صلّى الله عليه وآله وَسَلَّمَ بها [1] بياضًا، فَقَالَ: شدي ثيابك، والحقي بأهلك. روى عنه جميل ابن زَيْد [2] ، وفيه اضطراب كَثِير.
ولم يرفع أَبُو عُمَر نسبه فوق هَذَا ولو ساق نسبه مثل أَبِي نعيم لعلم أَنَّهُ الأول الَّذِي قبله، أَوْ غيره.
وروى أَبُو نعيم، عَنِ ابْنِ إِسْحَاق فِي تسمية من شهد بدرا من الأنصار من الخزرج، من بني قيس بْن مَالِك بْن كعب بْن حارثة بْن دينار: «كعب بْن زَيْد بْن قيس بْن مَالِك.
أَنْبَأَنَا أَبُو يَاسِرٍ بِإِسْنَادِهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أحمد قال: حدثني أبي، حدثنا الْقَاسِمُ بْنُ مَالِكٍ الْمُزَنِيُّ أَبُو جَعْفَرٍ، أَخْبَرَنِي جَمِيلُ بْنُ زَيْدٍ قَالَ: صَحِبْتُ شَيْخًا مِنَ الأَنْصَارِ، ذَكَرَ أَنَّهُ كَانَتْ لَهُ صُحْبَةٌ، يُقَالُ لَهُ: كَعْبُ بْنُ زَيْدٍ، أَوْ زَيْدُ بْنُ كَعْبٍ، فَحَدَّثَنِي أَنَّ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ تَزَوَّجَ امْرَأَةً مِنْ بَنِي غِفَارٍ، فَلَمَّا دَخَلَ عَلَيْهَا فَوَضَعَ يَدَهُ عَلَيْهَا، وَقَعَدَ عَلَى الْفِرَاشِ، أَبْصَرَ بِكَشْحِهَا بَيَاضًا، فَانْمَازَ [3] عَنِ الْفِرَاشِ، ثُمَّ قَالَ: خُذِي عَلَيْكِ ثِيَابَكِ، وَلَمْ يَأْخُذْ مِمَّا آتَاهَا شَيْئًا [4] ورواه نوح بن أبي مريم، عن جميل مثله.
وقَالَ مُحَمَّد بْن فضيل، عَنْ جميل، عَنْ عَبْد اللَّه بْن كعب.

[1] البياض: البرص.
[2] في المطبوعة ومخطوطة الدار: «جميل بن قيس» . وهو خطأ، والصواب عن مسند الإمام أحمد، والاستيعاب، الترجمة 2193: 3/ 1317.
[3] لفظ المسند: «فلما دخل عليها وضع ثوبه، وقعد على الفراش، بصر بكشحها بياضا، فانحاز ... » .
[4] مسند الإمام أحمد: 3/ 493.
نام کتاب : أسد الغابة ط الفكر نویسنده : ابن الأثير، أبو الحسن    جلد : 4  صفحه : 178
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست