روى عنه أَبُو وائل شقيق بْن سلمة أَنَّهُ قَالَ: إنه فيما أنزل اللَّه عزَّ وجلَّ: أن اللَّه عزَّ وجلَّ ليبتلي العبد وهو يحب أن يسمع صوته.
وروى مروان [1] بْن سالم، عَنِ ابْنِ كردوس بْن عَمْرو، عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وَسَلَّمَ «من أحيا ليلتي العيدين وليلة النصف من شعبان، لم يمت قلبه يَوْم تموت القلوب» . أخرجه ابن مندة وأبو نعيم. 4439- كردوس
(س) كردوس.
أورده عبدان، وعلي بْن سَعِيد العسكري، وابن شاهين فِي الصحابة.
روى أَحْمَد بْن سيار، عَنْ أَبِي عباد الْبَصْرِيّ، عَنْ مفضل بْن فضالة القتباني أَبِي معاوية، عَنْ عِيسَى بْن إِبْرَاهِيم، عَنْ سَلَمة بْن سُلَيْمَان الجزري، عَنْ شداد بْن سالم، عَنِ ابْنِ كردوس، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَ رَسُول اللَّه صلى الله عليه وآله وَسَلَّمَ: «من أحيا ليلتي العيدين، وليلة النصف من شعبان، لم يمت قلبه يَوْم تموت القلوب» .
رَوَاهُ يَحيى بْن بكير، عَنْ مفضل بْن فضالة، وقَالَ «مروان بْن سالم» بدل «شداد» .
وكذلك رَوَاهُ الْحَسَن بْن سُفْيَان، عَنْ أَحْمَد بْن سيار. أَخْرَجَهُ أَبُو مُوسَى.
قلت: أخرج أَبُو مُوسَى حديث «من أحيا ليلتي العيدين» فِي هَذِهِ الترجمة، وأفردها عَنْ ترجمة كردوس بْن عَمْرو، وهذا الحديث قَدْ أَخْرَجَهُ أَبُو نعيم فِي ترجمة كردوس بْن عَمْرو، فدل ذَلِكَ عَلَى أنهما واحد، فلا أعلم من أَيْنَ علم أَبُو مُوسَى أنهما اثنان! وَقَدْ جعلهما أَبُو نعيم واحدًا، ولم يذكر إلا الأول، لا سيما وهذا الاسم مما تقلّ التسمية به [2] .
4440- كردوس
(س) كردوس.
أَخْرَجَهُ أَبُو مُوسَى وقَالَ: هُوَ آخر، أورده ابن شاهين في الصحابة. [1] قال الحافظ في الإصابة، الترجمة 7395/ 3/ 274: «مروان هذا: متروك، متهم بالكذب» . [2] ذهب الحافظ في الإصابة، الترجمة 7488/ 3/ 295 إلى أنهما اثنان متغايران.