responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسد الغابة ط الفكر نویسنده : ابن الأثير، أبو الحسن    جلد : 4  صفحه : 142
4388- قيس بن كلاب
(ب د ع) قيس بْن كلاب الكلابي.
لَهُ صحبة، وهو من أهل اليمن، حديثه عند عَبْد اللَّه بْن حكيم [1] الكناني.
روى مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ بْن عَبْد الحكم، عَنْ سَعِيد بْن بشير الْقُرَشِيّ الْمَصْرِيّ [عَنْ عبد الله ابن حكيم] [2] رَجُل من أهل اليمن، عَنْ قيس بْن كلاب الكلابي قَالَ: سَمِعْتُ رَسُول اللَّه صلى الله عليه وآله وَسَلَّمَ وهو عَلَى ظهر البيت [3] ينادي النَّاس ثلاثًا: «إن اللَّه حرم دماءكم وأموالكم وأولادكم، كحرمة هَذَا اليوم فِي هَذَا الشهر، وحرمة هَذَا الشهر من السنة، اللَّهمّ هَلْ بلغت» . أخرجه الثلاثة [4] .
4389- قيس بن مالك الأرحبي
(د ع) قيس بْن مَالِك الأرحبي، وأرحب بطن من همدان.
كاتبه النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأسلم بعد أن كتب إِلَيْه.
روى عَمْرو بْن يَحيى بْن عَمْرو بْن سَلَمة الهمداني قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جده: أن رسول الله صلى الله عليه وآله وَسَلَّمَ كتب إِلَى قيس بْن مَالِك الأرحبي: «سلام عليكم، أما بعد ذَلِكَ، فإني استعملتك عَلَى قومك: عربهم وخمورهم [5] ومواليهم، وأقطعتك من ذرة نسار مائتي صاع، ومن زبيب خيوان مائتي صاع جار لَكَ ذَلِكَ ولعقبك من بعدك، أبدًا أبدًا أبدًا» . قال قَيْس: وقول رسول الله صلّى الله عليه وآله وَسَلَّمَ: «أبدا أبدا أبدا» أحب إلي، إني لأرجو أن يبقي لي عقبي أبدًا. أَخْرَجَهُ ابن مندة وأبو نعيم.

[1] في الاستيعاب، الترجمة 2149/ 3/ 1298: «عبد الله بن حكم الكلابي» . وما في أسد الغابة يوافق ما في ميزان الاعتدال، الترجمة 4279/ 2/ 412. على أن في الميزان: «الكتاني» ، بالتاء. وفي الجرح والتعديل لابن أبى حاتم 2/ 2/ 38:
«الكناني» بالنون، وقال: «روى عن بشر بن قدامة الكلابي، روى عنه سعيد بن بشير القرشي صاحب محمد بن عبد الله ابن عبد الحكم، مجهول» .
[2] ما بين القوسين المعقوفين عن الإصابة، ولا بد من إثباته، وهو ساقط من مخطوطة الدار أيضا.
[3] كذا، ومثله في مخطوطة الدار، وفي الإصابة: «على ظهر الثنية» . ويبدو أنه الصواب.
[4] الاستيعاب، الترجمة 2149: 3/ 1298.
[5] في المطبوعة: «وحمورهم» بالحاء. وهو خطأ، والصواب عن النهاية، ففيها: «استخمر قوما: أي استعبدهم ...
ومنه الحديث: «ملكه على عربهم وخمورهم» ، أي: أهل القرى، لأنهم مغلوبون بما عليهم من الخراج والكلف والأثقال» .
نام کتاب : أسد الغابة ط الفكر نویسنده : ابن الأثير، أبو الحسن    جلد : 4  صفحه : 142
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست